__________________
أحمد بن علي قال : حدّثنا الحسن بن علي قال : أخبرنا عليّ قال : أخبرنا محمّد عن البري : عن سليم مولا لعائشة قال خرجت إلى مكّة من المدينة فما كانت تمرّ بحجر ولا شجر ولا جبل إلّا وقالت : يا ليتني كنت مثل هذا. وتبكي ندامة على ما صنعت!!!.
٨٢٤ ـ [حدّثنا] أحمد قال : حدثنا الحسن قال : أخبرنا عليّ قال : أخبرنا محمّد عن إسماعيل بن أبي خالد عن مدرك : عن عبادة قال : قالت عائشة : والله لأن أكون قعدت فلم أكن خرجت مخرجي هذا [كان] أحبّ إليّ من عشرة أولاد كلّهم من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كلّهم مثلا ولد الحارث بن هشام.
وفي مختصر تاريخ دمشق لابن منظور متوفّى ٧١١ ج ١٤ (صلىاللهعليهوسلم) ٢٢٥ قال محمّد بن قيس : ذكر العائشة يوم الجمل فقالت : والنّاس يقولون يوم الجمل؟! قالوا لها : نعم ، فقالت عائشة : وددت أنّي كنت جلست كما جلس أصحابي فكان أحبّ إلي من أن أكون ولدت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم بضعة عشر رجلا كلّهم مثلا عبد الرّحمن بن حارث ، أو مثل عبد الله بن الزبير. وفي رواية : لأنّ أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحبّ إلي من أن يكون لي من رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشرة من الولد كلّهم مثل عبد الرّحمن بن حارث.
وقال الذّهبي في تاريخ الإسلام ج ٣ (صلىاللهعليهوسلم) ٢٦٤ ، قال ابن سعد قالت عائشة : لأن أكون قعدت أن مسيري إلى البصرة أحبّ إلي من أن يكون لي عشرة من الولد من النّبيّ صلىاللهعليهوسلم مثل عبد الرّحمن بن حارث بن هشام.
وقال الحافظ أبي الحجّاج يوسف المزّي المتوفّى ٧٤٢ في تهذيب الكمال ج ١٧ (صلىاللهعليهوسلم) ٤٢ نقلا عن محمّد بن سعد قال : توفي عبد الرّحمن بن الحارث بالمدينة في خلافة معاوية وكان رجلا شريفا سخيّا وكان قد شهد الجمل مع عائشة ، وكانت عائشة تقول : لأن أكون