__________________
جماعة من أعلام القوم :
منهم : الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمّد بن عبد الكريم الرّافعي الشّافعي المتوفّى (٦٢٣) في «التّدوين» (ج ١ (صلىاللهعليهوسلم) ٨٧ ط طهران المأخوذ من نسخة مكتبة الإسكندرية بمصر) قال :
محمّد بن أحمد بن راشد أبو بكر بن أبي الوزير القزويني ، قال : حدّث عنه أبو الحسن القطّان في الطّوالات فقال : حدّثنا محمّد بن أبي الوزير القزويني قال : حدثنا أحمد بن محمّد بن أبي سلم قال : حدثنا محمّد بن حسان قال : حدثنا أنباط ومالك بن إسماعيل أن أبي إسرائيل عن الحكم قال : شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ثَمَانُونَ بَدْرِيّاً وَمِأَتَانِ وَخَمْسُونَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَبِهِ ، عن محمّد بن حسان قال : حدّثنا نصر عن عبد الله ابن مسلم الملاى عن أبيه عن حبّة العرنى عن عليّ بن أبيطالب رضى الله عنه أنّه تقدّم على بغلة رسول الله صلىاللهعليهوسلم الشّهبا بين الصفّين قال : فدعا الزّبير فكلّمه فدنا حتى اختلف أعناق دابّتهما فقال : يا زبير أنشدك بالله أسمعت رسول الله «يقول : إِنَّكَ سَتُقَاتِلُهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ؟ قَالَ : أَللهُمَّ نَعَمْ قَالَ : فَلِمَ جِئْتَ؟ قَالَ : جِئْتُ لِأُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ : فَأَدْبَرَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ يَقُولُ : الأبيات.
وقال المتّقىّ الهندي في كنز العمّال ج ١١ (صلىاللهعليهوسلم) ٣٢٩ الرّقم : ٣١٦٥١ ؛ عن قتادة قال : لما ولَّى الزّبير يوم الجمل بلغ عليّا فقال : لو كان ابن صفيّة يعلم أنّه على الحق ما ولَّى وذلك أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة ، فقال : أَتُحِبُّهُ يَا زُبَيْرُ؟ قالَ : وَمَا يَمْنَعُنِي؟ قَالَ : فَكَيْفَ بِكَ إِذَا قَاتَلْتَهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ؟ قَالَ : فَيَرَوْنَ أَنَّهُ إِنَّمَا وَلَّى لِذَلِكَ.
وقال أيضا : عن أبي الأسود الدّئلي قال : لمّا دنا عليّ وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض خرج عليّ وهو على بغلة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنادى : أدعو