وحرصه على إطفاء نوره ونور بني هاشم أن يسأله ويستتبعه حتّى قال : لو لا عليّ لهلك عمر ؛
ثمّ متابعة جلّة أصحاب محمّد (صلىاللهعليهوسلم) من المؤمنين له وهم أهل العلم والدّين.
٣٢٦ ـ منهم سلمان الفارسي رضى الله عنه الّذي أدرك علم الأوّل والآخر ؛ (١)
__________________
(١) قال محمّد بن سعد المتوفّى (٢٣٠) في كتاب الطّبقات ، ج ٤ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٨٥ ، ط بيروت :
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال : حدّثنا مسعر ، عن عمرو بن مرّة ، عن أبي البختري قال : سئل عليّ عن سلمان فقال : أوتى العلم الأوّل والعلم الآخر ، لا يدرك ما عنده ؛
قال : أخبرنا حجّاج بن محمّد ، عن أبن جريج ، عن زاذان قال : سئل عليّ عن سلمان الفارسي فقال : ذاك إمرؤ منّا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ، علم العلم الأوّل والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأوّل والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف.
وقال الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني المتوفّى (٤٣٠) في كتابه حلية الأولياء ، ج ١ ، (صلىاللهعليهوسلم) ١٨٧ : حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا بشر بن موسى ، حدّثنا خلّاد بن يحيى ، حدّثنا مسعر ، حدّثنا عمرو بن مرّة ، عن أبي البختري قال : سئل عليّ بن أبي طالب عن سلمان رضي الله تعالى عنهما؟ فقال : تابع العلم الإوّل والعلم الآخر ، ولا يدرك ما عنده.
وقال : حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا عليّ بن عبد العزيز حدّثنا أبو غسّان مالك بن