__________________
= يزل في شيء واحد حتى افترقا في صلب عبد المطّلب ففيّ النبوّة وفي عليّ الخلافة.
وأخرج الحديث أيضا ابن عساكر الدّمشقي في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ط بيروت ج ١ (صلىاللهعليهوسلم) ١٥١ الرّقم : ١٨٦ قال :
أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري / ٧٣ / أ/ أنبأنا أبو علي محمّد بن أحمد بن يحيى العطشى ، أنبأنا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي أنبأنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث السمرقندي الزاهد أنبأنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان : عن زاذان ، عن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبّح الله ذلك النّور ويقدّسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا خلق الله آدم ركز ذلك النّور في صلبه ، فلم نزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطلب كذا فجزء أنا وجزء علي. انظر مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ١٧ (صلىاللهعليهوسلم) ٣١٨.
قال الحمويني في فرائد السّمطين ط النّجف (صلىاللهعليهوسلم) ٢٩ وفي ط بيروت ج ١ (صلىاللهعليهوسلم) ٤١ ، بإسناده عن سلمان الفارسي رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور عن يمين العرش نسبح الله ونقدسه من قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال وأرحام النّساء الطاهرات ، ثمّ نقلنا إلى صلب عبد المطّلب وقسمنا نصفين فجعل النصف في صلب أبي عبد الله وجعل النصف في صلب عمي أبي طالب ، فخلقت من ذلك النصف وخلق علي من النصف الآخر ، واشتق الله تعالى لنا من أسمائه أسماء ، فالله عزوجل المحمود وأنا محمّد ، والله الأعلى وأخي عليّ ، والله الفاطر وابنتي فاطمة ، والله محسن وابناي الحسن