__________________
قال : حدّثنا عكرمة بن عمّار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة : أنا ، وعليّ وجعفر ابنا أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطّلب ، والحسن والحسين عليهمالسلام.
وروى أحمد بن عبد الله الطّبري في ذخائر العقبى (صلىاللهعليهوسلم) ١٥ و ٨٩ والخطيب البغدادي في تاريخه ج ٩ (صلىاللهعليهوسلم) ٤٣٤. والعلّامة السّمهودي في الأشراف على فضل الأشراف (صلىاللهعليهوسلم) ٦٥ مخطوط كما في احقاق الحقّ ج ١٨ (صلىاللهعليهوسلم) ٤١٨ و ٤١٩ ، ج ١٩ (صلىاللهعليهوسلم) ٦٦٦.
كما روى الكليني «ره» في الكافي ج ١ (صلىاللهعليهوسلم) ٤٥٠ محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن فضّال عن الحسين بن علوان الكلبي عن عليّ بن الحزّور القنوي عن أصبغ بن نباته الحنظلي قال : رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ وَرَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ : بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا فَإِنَّكَ كَنْتَ تَشْهَدُ وَنَغِيبُ ، فَقَالَ : إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمُعُهُمُ اللهُ سَبْعَةٌ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلَّا كَافِرٌ وَلا يَجْحَدُ بِهِ إِلَّا جَاحِدٌ ، فَقَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَحِمَهُ اللهُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَمِّهِمْ لَنَا لِنَعْرِفَهُمْ فَقَالَ : إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللهُ الرُّسُلَ وَإِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَإِنَّ أَفْضَلَ كُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَصِيُّ نَبِيِّهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ ، أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِيَاءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ ، أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِيَاءِ الشَّهَدَاءُ ، أَلَا وَإِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ ، لَمْ يُنْحَلْ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ جَنَاحَانِ غَيْرُهُ ، شَيْءٌ كَرَّمَ اللهُ بِهِ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَشَرَّفَهُ وَالسِّبْطَانِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالْمَهْدِيُّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، يَجْعَلُهُ اللهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ