الصفحه ٥٢٤ : اليوم ، وجرى الحكم بالحكميّة والعصبيّة
، (١) والكتاب ينطق بخلاف ذلك والسنّة ، وجائت بإجماع الأمّة ، أنّ
الصفحه ٥٤١ : ، أن يحكم في دماء المسلمين و
__________________
(١) صحيح البخاري ج ٤
في كتاب إستتابة المرتدّين
الصفحه ٥٤٢ : ؟ ، إِنَّمَا سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ
كِتَابِ اللهِ ، فَإِنْ كَانَ لَكَ عِلْمٌ؟ ، فَعَلِّمْنِي ، وَإِنْ لَمْ
الصفحه ٥٥٤ : بهم كما في كتاب الخلفاء للسّيوطيّ وشعب الإيمان للبيهقيّ.
(١) أنظر شرح نهج
البلاغة لابن أبي الحديد
الصفحه ٥٦٢ : حقّهم ، ولا مالوا إليها ، وحكوا سيرة الكتاب والسُّنَّة ، وجانبوا سير
الملوك والجبابرة ، وصارت أعمالهم
الصفحه ٥٦٦ : (صلىاللهعليهوسلم) لم يوص إلى أحد ، وخلّاهم والكتاب الّذي فيه تبيان كلّ
شيء ، والسنّة الّتي جعلها أصلا.
فالحجّة
الصفحه ٥٦٧ : الحدود ، وقد قال الله تعالى في كتابه : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) (٢) والحكم بين عباد الله
الصفحه ٥٧٢ : ورحمته ، كما ذكره الله في كتابه حيث قال : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما
الصفحه ٥٧٥ :
__________________
(١) قال الهيثمي في
مجمع الزّوائد ج ٤ (صلىاللهعليهوسلم)
٢١٢ ، في كتاب الوصايا : عن إبن عبّاس أنّ النّبي
الصفحه ٥٩٠ : إليه ، وإستغنائه عن الكلّ دليل على أنّه إمام
الكلّ.
(٢) أورد هذا الحديث
أبو حاتم ابن حبّان في كتاب
الصفحه ٦٠١ : أَمِيراً وَفِيهِمْ مَنْ
هُوَ أَرْضَى عِنْدَ اللهِ مِنْهُ إِلَّا خَانُوا اللهَ وَكِتَابَهُ وَرَسُولَهُ
الصفحه ٦٠٧ : في كتاب الأمالي ، (صلىاللهعليهوسلم)
٤٤٣ ، ط النّجف وهذا نصّه :
عن أبي جعفر محمّد بن علّى الباقر
الصفحه ٦٠٩ : ذَكَرَكُمُ
اللهُ فِي كِتَابِهِ ، وَوَصَفَكُمْ لِعِبَادِهِ ، فَقَالَ : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً
الصفحه ٦١٠ : والذين ذكرهم الله في كتابه ووصفهم لعباده فقال عزوجل من قائل : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ
الصفحه ٦٣٥ : الْمُرْسَلِينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَسَلَّمَ. انْظُرْ كِتَابَ الْمَنَاقِبِ للخوارزمي ط النَّجَفِ