الصفحه ٤٣٦ : جميع ما أنزل الله تعالى في كتابه مفردا لرسول الله (صلىاللهعليهوسلم) ليس لصاحبه فيها حظّ ، وأنّه جلّ
الصفحه ٤٣٨ : لرسوله وقد اعتدّوا بها فضيلة له
وذلك ذهول (٢) ممّن ذهب إليه ، وقلّة معرفة بالكتاب ، إنّ الصّحبة يستحقّ
الصفحه ٤٣٩ : بالغ أمره.
وأمّا قولكم :
إنّه صدّيق ، فإنّا وجدنا هذا الإسم في كتاب الله للمسلمين عامّة ، لم نجد له
الصفحه ٤٥٣ :
وَكِتَابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَعَلِمْتَ أَيُّنَا أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ
عَدَداً وَدَخَلَ مَنْزِلَهُ
الصفحه ٤٥٥ : ] سعد عبد الكريم بن
سعد السّمعانيّ المتوفّى (٥٦٢) في كتاب الأنساب ج ٣ (صلىاللهعليهوسلم)
٩٥ في ترجمة
الصفحه ٤٦١ : عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ) ـ إِلَى قَوْلِهِ ـ
: (زُيِّنَ لَهُمْ سُو
الصفحه ٤٦٣ : كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) (٢) ، [وَقَالَ تَعَالَى
الصفحه ٤٧٩ : فالزمه ، وبعليّ بن أبي طالب فإنّه مع الكتاب لا يفارقه
فإنّا نشهد أنّنا سمعنا من رسول الله
الصفحه ٤٨٠ : لَكُمْ
ما لا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ أَبَداً» ، فاختلفوا عنده ، وقال قوم : منهم : لقد غلبه
الوجع ، حسبنا كتاب
الصفحه ٤٨٥ :
بإستنساخ هذا القسم من الكتاب
أي الباب التّاسع
،
يوم الثّلاثاء
الثّاني والعشرون
من جمادي الثّانية
الصفحه ٤٨٧ : ٥٥ ، ثمّ انظر كتاب المناقب لابن المغازلي ط ١ (صلىاللهعليهوسلم)
٣١١ ، وشواهد التنزيل للحاكم
الصفحه ٤٨٨ : «ش» : ودلّ
النّبي على شخصه.
(٢) أنظر (صلىاللهعليهوسلم)
٤٦٥ من هذا الكتاب.
الصفحه ٥٠٢ : في ينابيع المودّة (صلىاللهعليهوسلم)
٤٤ ، وقد فسّر الله عزوجل
اصطفاء العترة في الكتاب في إثني عشر
الصفحه ٥٠٦ : (١).
__________________
(١) قال الشّيخ
الجليل أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي الصّدوق المتوفّى (٣٨١)
في كتاب
الصفحه ٥١٩ : البيهقي
ج ٧ (صلىاللهعليهوسلم)
٣٣٦ ، باب من جعل الثّلاث واحدة ، وسنن ابن داود في كتاب الطّلاق.
(٣) وفي