الإمامة.
(قال المامقاني) : فاغتنم ذلك ، فإنّه من خواصّ كتابنا هذا ، ولم أقف على من تنبّه له من أصحابنا في الكتب الرّجاليّة ، والحمد لله سبحانه على نعمه الّتي لا تحصى.
فالتّمييز قد سمعت من النّجاشي رواية الحسن بن حمزة الطّبري عنه ، وبه ميّزه في المشتركات.
أقول : انتهى كلام الشّيخ المامقاني رحمهالله في هذا المقام. فتبيّن من كلام الشّيخ (رحمهالله) أنّ المترجم له ـ المؤلّف ـ هو الأوّل وهو الكبير ، وله كتاب «المسترشد» ، والثّاني هو الصّغير ، وله كتاب (دلائل الإمامة) الّذي هو من معاصري الشّيخ الطوسي والنّجاشي رحمهماالله ، وأنّ كلاهما غير العامّي ، وإليه أشار الشّيخ الطّهراني (الرّازي ره) في نوابغ الرّواة كما تقدّم ، وفي الذّريعة كما يأتي.
١٧ ـ وقال العلّامة السيّد حسن الصّدر (رحمهالله) المتوفّي (١٣٥٤) في كتابه تأسيس الشيعة ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٩٦ ، ط بغداد في ذيل ترجمة أبي جعفر أحمد بن محمّد بن رستم بن نردبان الطّبري :
قلت : آل رستم الطّبري بيت جليل في الشّيعة الإمامية منهم : محمّد بن جرير بن رستم الآملي الطّبري الإمامي صاحب كتاب مناقب فاطمة (عليهاالسلام) وولدها ، وكتاب دلائل الإمامة و «المسترشد» في الإمامة.
١٨ ـ وقال المحدّث الجليل الحاج الشّيخ عبّاس القمّي (رحمهالله) المتوفّى (١٣٥٩) في كتابه الكنى والألقاب ، ج ١ ، ط النّجف (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٤٣.