النَّاسُ إِلَّا فزعمتم [فَزِعْتُمْ] إِلَيْهِ ، غَيْرِي؟ قَالُوا : اللهُمَّ لَا.
٦١ ـ قَالَ : نَشَدْتُكُمُ اللهَ ، أَفِيكُمْ أَحَدٌ أَكَلَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ ، غَيْرِي؟ قَالُوا : اللهُمَّ لَا. الْحَدِيثَ (١).
فهذه أكثر من مائة خصلة أوردها هو (عليه السلام) على الأمّة ليوجب عليهم الحجّة ، بكتاب الله وسنّة نبيّه (٢).
__________________
(١) أنظر كتاب الإحتجاج للطبرسي رحمهالله تجد قريبا ممّا ذكره المصنّف ج ١ ، (صلىاللهعليهوسلم) ١٨٨ ط النّجف الأشرف. وفي ذيلها شواهد وتعاليق تناسب المقام ، فراجع. وذكر أيضا الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن بن هبة الله الشّافعي المعروف بابن عساكر الدّمشقي في تاريخه في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ط ١ ج ٣ (صلىاللهعليهوسلم) ٨٧. وفي ط ٢ (صلىاللهعليهوسلم) ١١٣. وأنظر كتاب المناقب للمغازلي الشّافعي (صلىاللهعليهوسلم) ١١٢ ففيه تمام المناشدة مع اختلاف مع ما ذكره المصنّف رحمهالله ، إحتجاجه (عليهالسلام) يوم الشّورى. كما أوردها مفصّلة العلّامة السيّد هاشم البحراني في حلية الأبرار ج ٢ (صلىاللهعليهوسلم) ٣٢٣. ط مؤسّسة المعارف الاسلاميّة بقم.
وأورد الشّيخ الطّوسي في الأمالي ج ٢ (صلىاللهعليهوسلم) ١٥٩ ـ ١٦٨. وأورد أيضا السّيد أحمد بن طاوس المتوفى (٦٧٣) في كتاب «بناء المقالة الفاطميّة» ، (صلىاللهعليهوسلم) ٤١١.
(٢) هذا رأي المصنّف رحمهالله ، ومنه يظهر أنّ المناشدة كانت أكثر من المذكور في المتن كما يظهر من بعض المناشدات المنقولة عن الإمام عليهالسلام في سائر الكتب وفيها ما في هذه المناشدة وغيرها ، فمن المجموع يظهر صدق كلام المؤلّف (ره) بتكميل المناشدة ، ولعلّها تكون أكثر من مأة خصلة ، فللزّيادة والتّفصيل والتّكميل عليك أيّها القارىء الكريم بكتاب المناقب للمغازلى. وكتاب المناقب للخوارزمي ط الغريّ (صلىاللهعليهوسلم) ٢٢١ و ٢٢٢ و ٢٢٣ ، ٢٢٤ و