حَدَائِقَ ، غَيْرِي؟ (١) قَالُوا : اللهُمَّ لَا.
١٨ ـ قَالَ : نَشَدْتُكُمُ اللهَ ، أَفِيكُمْ أَحَدٌ ، قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) يَوْمَ خَيْبَرَ بَعْدَ أَنِ انْهَزَمَ مَنْ بَعَثَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اللهُ وَرَسُولُهُ ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ، كَرَّارٌ غَيْرُ فَرَّارٍ ، غَيْرِي؟ (٢) ، قَالُوا : اللهُمَّ لَا.
__________________
(١) قال الهيثميّ [في] مجمع الزّوائد ج ٩ (صلىاللهعليهوسلم) ١٢١ وعن عليّ بن أبي طالب قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت يا رسول الله : ما أحسنها من حديقة فقال : إنّ لك في الجنّة أحسن منها ، ثمّ مررنا بأخرى فقلت يا رسول الله : ما أحسنها من حديقة قال لك في الجنّة أحسن منها حتّى مررنا بسبع حدائق كلّ ذلك أقول : ما أحسنها ويقول : لك في الجنّة أحسن منها ، فلمّا خلا لى الطّريق اعتنقني ثمّ أجهش باكيا ، قلت يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلّا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج ١ (صلىاللهعليهوسلم) ١٥٤. والمتقي في كنز العمّال ج ١٣ (صلىاللهعليهوسلم) ١٧٦ الرقم : ٣٦٥٢٣. وروى الحافظ ابن أبي شيبة في مصنّفه ج ١٢ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٧٥ ، الحديث : ١٢١٦٠.
(٢) قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ ج ٦ ط بيروت (صلىاللهعليهوسلم) ١٨٧ الرقم : ٥٩٥٠ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ : «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ» فَغَدَا النَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُونَ أَنْ يُعْطِيَهُ الرَّايَةَ فَقَالَ : «أَيْنَ عَلِيٌّ؟». حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ قَالُوا : هُوَ شَاكِي الْعَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ : «أَرْسِلُوا بِهِ» فَأُتِيَ بِهِ فَبَصَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا فَبَرَأَ ، ثُمَ