رَسُولُ اللهِ ، وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِي غَيْرِي؟ (١) قَالُوا : اللهُمَّ لَا.
١٦ ـ قَالَ : نَشَدْتُكُمُ اللهَ ، أَفِيْكُمْ أَحَدٌ ، حِينَ مَرِضَ رَسُولُ اللهِ ، يَنْزِلُ عَلَيْهِ جَبْرَائِيلُ ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يُخْبِرُكَ أَنَّ شَفَاكَ فِي عِذْقِ رُطَبٍ يَجْتَنِيهِ لَكَ ابْنُ عَمِّكَ فَاجْتَنَيْتُهُ ، وَشُفِيَ بِذَلِكَ ، غَيْرِي؟ قَالُوا : اللهُمَّ لَا.
١٧ ـ قَالَ : نَشَدْتُكُمُ اللهَ ، أَفِيكُمْ أَحَدٌ ، مَرَّ بِهِ رَسُولُ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) بَيْنَ حَدَائِقِ الْمَدِينَةِ ، فَلَمْ يَمُرَّ بِحَدِيقَةٍ إِلَّا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْحَدِيقَةَ! ، فَيَقُولُ : حَدِيقَتُكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا ، حَتَّى مَرَرْتُ بِعَشْرِ
__________________
(١) وفي مناقب الخوارزميّ ، ط الغريّ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٢٢٥ : أمنكم أحد ردّت عليه الشّمس بعد غروبها حتّى صلّى العصر غيري؟ قالوا : لا. وللمزيد من التّفصيل راجع كفاية الطّالب للگنجيّ الشّافعيّ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٨١. وفي (صلىاللهعليهوسلم) ٣٨٧ منه : أمنكم أحد ردّت عليه الشّمس بعد غروبها ا حتّى صلّى العصر غيري؟ قالوا : لا.
وقال العلّامة الطّحاويّ المتوفّى (٣٢١) ، في «مشكل الآثار» ج ٢ (صلىاللهعليهوسلم) ٨ وج ٤ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٨٨ ط حيدرآباد الدكن ، قال : حدّثنا أبو أميّة ، حدّثنا عبيد الله بن موسى العبسيّ ، حدّثنا الفضيل بن مرزوق ، عن ابراهيم بن الحسن ، عن فاطمة ابنة الحسين ، عن أسماء ابنة عميس ، قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوحى إليه ورأسه في حجر عليّ فلم يصلّ العصر حتّى غربت الشّمس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : صلّيت يا عليّ؟ قال : لا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أللهمّ إنّه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشّمس ، قالت أسماء : فرأيتها غربت ثمّ رأيتها طلعت بعد ما غربت. انظر إحقاق الحقّ ج ٥ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٥٢٢. ففيه التّفصيل ما لا مزيد عليه. ولله درّ شيخنا الأمينيّ رحمهالله في غديره ج ٣ ، (صلىاللهعليهوسلم) ١٢٧ ، إذ أتى ما يشفي به صدور قوم مؤمنين.