وفي الحديث الثّاني قال أبو جعفر : رأيت الحسن بن عليّ عليهماالسلام يمشي في أسواق سرّ من رأى ولا ظلّ له ـ الخبر.
وفي الثّالث ، قال أبو جعفر : قلت للحسن بن عليّ عليهماالسلام : أرني معجزة خصوصيّة أحدّث بها عنك ، فقال : يا ابن جرير لعلّك ترتدّ الخبر. (١)
وفي الرّابع قال أبو جعفر : أردت التزوّج والتمتّع بالعراق فأتيت الحسن بن عليّ السّراج فقال : يا ابن جرير عزمت أن تمتّع فتمتّع بجارية ناصبة ـ الخبر.
وأوّل من وهم في ما أعلم ، أنّ هذا الكتاب لمحمّد بن جرير بن رستم هو عليّ بن طاووس ، فنقل في آخر نجومه معجزات عن المعصومين عليهمالسلام. ونقل عن هذا الكتاب معجزات من الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، وفي كلّ من العشرة يقول : يروى عن دلائل الإمامة للشّيخ محمّد بن رستم الطّبري.
ووجه توهّمه أنّه رأى في بعض مواضع الكتاب في أوّل السّند ، قال أبو جعفر محمّد بن جرير الطّبري ، وأوّلها في النسخة الموجودة في ذكر معجزات الحسن (عليهالسلام) ثمّ بعده إلى خمسة عشر خبرا ، قال أبو جعفر : حدّثنا فلان ، وفي معجزات الحسين (عليهالسلام) ، تسعة أحاديث أيضا بلفظ قال أبو جعفر حدّثنا فلان ، وفي معجزات السجّاد (عليهالسلام) في عشرة أحاديث «قال أبو جعفر وحدّثنا فلان» ، وفي معجزات الباقر (عليهالسلام) في سبعة أحاديث «قال أبو جعفر وحدّثنا فلان» وفي
__________________
(١) دلائل الإمامة ، ط النّجف ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٢٥.