منك في إمرأته (١) ... ألحّ في أمره وإبطال فضله.
ونحن نشرح بعد ... له الفضل بحديث روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ... معنى له أنّه صعد المنبر في وقت إحتاج ... إلى القتال وعرف شغفهم به فأعطاهم ... خير هذه الأمّة بعد نبيّهم أبو بكر وعمر ... اله الفضل ، ولعمري إنّها صفة عليه ... يجوز أن يقال : خير هذه الأمّة بعد [رسول الله] (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، ليس من هذه الأمّة ... ، وإنّما الأمّة ... أنّ أمير المؤمنين لو أراد ... خير هذه الأمّة أبو بكر وعمر ، وكان ... دعواهم ، ولكن إن كان الامام على ما ذكروه [فأشار] إلى جماعة تحت
__________________
(١) وفي الإيضاح لابن شاذان ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٧٢ ، ط بيروت : والله لو ولّيت من أمور المسلمين شيئا لضربت عنقك ، ولقد تحقّق عندي أنّك قتلت مالك بن نويرة ظلما له وطمعا في إمرأته لجمالها. فأبطل أبو بكر قول عمر ، وأجاز ذلك القتل والسّبي ، وأجاز لخالد ما صنع!.
قال أحمد المحمودي : ولخالد فارس هذا الميدان سابقة ، في قصّة بنو جذيمة وأمره بقتل الأسرى ، حتّى قال ابن عمر : فقلت : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل أحد من أصحابي أسيره ، فقدموا على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فذكروا صنيع خالد ، فقال النّبي صلىاللهعليهوسلم «اللهمّ إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد» مرّتين. وفي قصّة قتل مالك بن نويرة حين ضرب عنقه واصطفى امرأته أمّ تميم ، فقال عمر بن الخطّاب لأبي بكر : إعزله فانّ في سيفه رهقا ، فقال أبو بكر : لا أغمد سيفا سلّه الله على المشركين. أنظر البداية والنّهاية لابن كثير ، ج ٤ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣١٤ ، وج ٦ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٢٠ ، و ٣٢١ أقول : وللمزيد من الاطّلاع والتفصيل ، عليك أيّها القارئى الكريم بكتاب «الغدير» للبحّاث الأمين ، الأميني رحمهالله ، ج ٧ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٥٨.