[قال المصنّف] ثمّ أنكروا أحكاما حكم بها خالف فيها [عمر من أحكام] الكراع والسّلاح ، ولم يبايع على ذلك و [ما ورد] في القرآن ؛
وما كان من عمر في مخالفته في [قصّة] مالك بن نويرة قتله خالد بن الوليد ، فأ [خذه إلى أبي بكر] فقال عمر : والله لئن ولّيت شيئا من الأمر ، [لأقيّدنّك] بمن قتلت من أصحابه ، فقد تحقّق عنه ... على الإسلام رغبة
__________________
ص ٢٩٩ :
أخرج الغزالي في الإحياء ، عن زيد بن أسلم ، قال : دخل الثّاني على الأوّل وهو يجيل بلسانه ، وفي موضع آخر ينضنض بلسانه ، فقال : هذا أوردني الموارد. وذكر أيضا أبو يعلى الموصلي في مسنده ج ١ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٧ رقم الحديث ٥ ، قال : حدّثنا موسى بن محمّد بن حيّان ، أخبرنا عبد الصّمد بن عبد الوارث ، أخبرنا عبد العزيز الأندراوردي.
عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أنّ عمر اطلع على أبي بكر وهو يمدّ لسانه ، فقال : ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ فقال : إنّ هذا أوردني الموارد. إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ليس شيء من الجسد إلّا وهو يشكو ضرب لسان».
أقول : من هنا إلى نهاية الصّفحتين الآتيتين توجد سقطات كانت في جميع النّسخ الّتي رأيناها وقابلنا معها وكذا النّسخة المطبوعة الّتي جعلناها الاصل كانت بهامشها هذه الجملة : «هذه البياضات لقد أكلتها الأرضة»!؟ وممّا يؤسف أنّ هذا المورد من أهمّ مواضيع الكتاب لمكان الحديث. وإنّي أرى من الأنسب أن أحسبها على أرضة التّاريخ ، لتكون موضع إعتبار للقادمين من الأجيال ، ولهذه العلل والسّوانح قد تبقى بعض الأحاديث بلا مصدر وسند. كما أشرنا في المقدّمة.