على من [له] فهم وعقل ، أن يتأمّل الأمور الّتي جرت ، ولا يهتم ولا يثق ولا يركن إلى أفعالهم ، ولا يميل إليهم ، مع دفعهم الحقّ ، وإنكارهم موضع الحجّة الّتي دلّ عليها الله جلّ وعزّ ، بل الحقّ أن يأخذ بقول رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ويعتمد على من دلّ عليه من الّذين جعلهم سفينة النّجاة ، وقال : من ركبها نجا كما نجا قوم نوح ، ومن تخلّف عنها غرق كما غرق قوم نوح.
فنحن نرجو الفوز بتمسّكنا بهم ، وإطراح من لم يؤمن بالتّمسك بهم و (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). (١)
__________________
(١) وقال العبد الرّاجي لعفو ربّه ، أحمد ابن الشّيخ غلام حسين المحمودي عفي عنهما : أللهم اجعلنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب والأئمّة المعصومين عليهمالسلام واجعلنا ممّن ركب سفينة النّجاة ، آمين يا ربّ العالمين.