الصفحه ٢١٢ :
فصل
مع أن الله تعالى
قد أخبر في ذلك بأنه المتولي غنى نبيه صلىاللهعليهوآله عن سائر الناس ورفع
الصفحه ٧٠ : الْأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللهِ
مَسْؤُلاً) (١).
فقد ثبت أنه لا
يكون العفو في كل حال وإن عفا فقد عفا عن
الصفحه ١٩٤ : ذلك أن الله
تعالى أخبر عباده في كتابه بأنه (اشْتَرى مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ
الصفحه ٥٧ :
لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلكِنَّ اللهَ سَلَّمَ إِنَّهُ
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ
الصفحه ٦١ : صلىاللهعليهوآله
بالإيمان ممن يقيم
معه الصلاة ويؤتي الزكاة وينفق في سبيل الله ويحضر الجهاد ويباطنه بالكفر والعدوان
الصفحه ٤٩ :
فإن
قال : أليس قد روى
أصحاب الحديث عن النبي صلىاللهعليهوآله
أنه قال خير
القرون القرن الذي أنا
الصفحه ١٤٥ : وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال لأن المدح إنما توجه
إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون
الصفحه ٧٧ :
وأنهم دفعوه
بالتقدم عليه عن حق وجب له على اليقين وهل هذا إلا متناقض.؟!
قيل له : إن الله
سبحانه لا يعد
الصفحه ٨٥ : الشجرة وعاهدوا
النبي صلىاللهعليهوآله
أوليس هذا الإجماع
يوجب الرضا على البيان؟
قيل له : القول في
الصفحه ١٤٤ :
والأحزان وظهر
بذلك شدتهم على الكفار كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن وكانوا من التواصل على
أهل
الصفحه ١٠٠ : عليهالسلام
في تأويلها ما هو
أشبه من تأويلكم وأولى بالصواب فقالوا إنها نزلت في عترة النبي
صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٨١ :
بالمنكر ما وصفناه
لما قدمناه وبيناه.
فيعلم أن ما تعلق
به المخالف فيما ادعاه من فعل أبي بكر من
الصفحه ١٠٢ : إليهم عليهالسلام بما ذكرناه.
ويحقق
(٢) ذلك ما روي عن النبي
صلىاللهعليهوآله
على الاتفاق من
قوله لن
الصفحه ١٨٧ : الأقرب منه وتأتي
عليه الأحوال يرى أن التأنس ببعيره وفرسه أولى من التأنس بأخيه
وابن عمه كما يختار المسافر
الصفحه ٦٣ : إلى الاعتزاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله على طبقاتهم في الخطإ والعمد والضلال والنفاق بحسب ما
شرحناه