الصفحه ٦٧ : باب الأسرى وإخبار الله تعالى عن إرادة المشير به لعرض الدنيا وحكمه
عليه باستحقاق تعجيل العقاب لو لا ما
الصفحه ٦٩ :
صلىاللهعليهوآله
والحكم
عليهم بنقض العهود وارتكاب كبائر الذنوب وتوجه الذم إليهم من أجل
ذلك والوعيد ثم اشتغلوا بطلب
الصفحه ٨٣ : في الخبر وبينا أنه لا يجوز من الحكيم تعالى أن يقطع بالجنة إلا على شرط
الإخلاص لما تحظره الحكمة من
الصفحه ٨٧ : يصح اجتماع الرضا والمسألة والعقاب لشخص واحد فدل
ذلك على خصوص الرضا ووجب إلحاقه في الحكم بمن لا يتوجه
الصفحه ٩٤ : العالية
(٤) والحسين بن محمد عن الحكم وغيرهما من جماعات من
__________________
(١) للإمامة ط.
(٢) سورة
الصفحه ١٠٢ : يقال لهم
ما الفصل بينكم فيما تأولتم به هذه الآية
(٤) وبين من تأولها خلاف تأويلكم فأوجب حكمها في غير من
الصفحه ١٠٥ : واليين على المسلمين من
قبل عثمان بن عفان وهو إمام عدل عندكم مرضي الفعال وقد كان مروان بن الحكم كذلك ثم
الصفحه ١١٨ :
أنه سئل عنهم فقال
إخواننا بغوا علينا)) (٢)
ولم يخرجهم عن حكم
أهل الإسلام.
قال : فثبت بذلك
أن الداعي
الصفحه ١٢٥ :
أمير المؤمنين
عليهالسلام
عنهم فقال إخواننا
بغوا علينا)) (١). لم ينف عنهم
الإيمان ولا حكم عليهم
الصفحه ١٣٤ : من
الأوصاف على ضد ما أوجبه الله تعالى في حكمه لمن أخبر عن الانتقام به من المرتدين.
ثم صرح تعالى
الصفحه ١٣٩ : من البيان وذلك مانع من الحكم عليهم بالخطإ والعصيان
(٢)؟!
قيل
لهم : إن أول ما نقول
في هذا الباب أن
الصفحه ١٤٥ : بعضها وخروج القوم من البعض بما ذكرناه
(٢) مما لا يمكن دفعه إلا بالعناد ووجوب الحكم
عليهم بالذم بما
الصفحه ١٦٦ : النبي
صلىاللهعليهوآله
وحده دون غيره من
سائر الناس.
فروى علي بن الحكم
عن أبي هريرة قال بينا هو يطوف
الصفحه ١٨٨ : رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) (١)
فوصف أحدهما
بالإيمان والآخر بالكفر والطغيان وحكم لكل واحد
الصفحه ١٩٢ : تلك الحال على ما ذكرناه عن خروجه من ولاية الله
تعالى وارتكابه لما أوجب في العدل والحكمة الكرامة