الأمير سيف الدّين الأشرفيّ.
كان من أحسن التّرك ، وأطرفهم شكلا. وكان خليل مولاه خليل. فأمره وقدّمه ، وأعطاه الأموال والنّفائس ، وخوله. ثم كان أميرا في دولة العادل المنصور فخاف من القتل أو الحبس ، فشارك في زوال دولة المنصور لاجين ، وقام وقعد لحينه. ثم عمل نيابة السّلطنة أربعة أيام بعد قتله لاجين. ثم قدم القاهرة الأمير بدر الدّين أمير سلاح من البيكار (١) فتلقاه فتباله عليه أمير سلاح وقال : كان للسلطان عادة أنّه يطلع ويتلقّانا. فقال : وأين السلطان ، قد قتلناه. فعرج بفرسه عنه وقال : إليك عنّي ، أكلّما قام سلطان وثبتم عليه! فاعتوره أعوان السلطان الّذي قتل بالسيوف فقتلوه بظاهر القاهرة ، ورمي على مزبلة ، وحجّه الخلق للفرجة والعبرة. ثم دفن بتربته يوم منتصف ربيع الآخر ، وقد نيف على الثلاثين.
ـ حرف العين ـ
٥٢١ ـ عبد الحافظ بن بدران (٢) بن شبل بن طرخان.
__________________
= ٣١ / ٣٦٥ ـ ٣٦٧ وفيه : «طقجي» بالقاف ، والمختصر في أخبار البشر ٤ / ٤٠ ، وتاريخ حوادث الزمان ١ / ٤٣٠ ـ ٤٣٢ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، والبداية والنهاية ١٤ / ٣ ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٢٦٩ ، والسلوك ج ١ ق ٣ / ٨٦٨ ، والمواعظ والاعتبار ٢ / ٣٩٧ ، وعقد الجمان (٣) ٤٤١ ـ ٤٤٥ ، والنجوم الزاهرة ٨ / ١٨٣ ، والدليل الشافي ١ / ٣٦٥ رقم ١٢٥١ ، والنفحة المسكية ١٠٤ رقم ٣٦ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٤ ، والمقفّى الكبير ٤ / ٢١ رقم ١٤١٥ ، والمنهل الصافي ٦ / ٤١٤ ، ٤١٥ رقم ١٢٥٤ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٤٥٢ رقم ٣٨٦ ، وتذكرة النبيه ١ / ٢١٢ ، والعبر ٥ / ٣٨٧ ، والدرة الزكية ٣٧٧ ، وشذرات الذهب ٥ / ٤٤٠ ، وأعيان العصر ٢ / ٦٠٤ ، ٦٠٥ رقم ٨٢٠.
(١) البيكار : الحرب.
(٢) انظر عن (عبد الحافظ بن بدران) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٨٨ أ، ب ، والعبر ٥ / ٣٨٨ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢٣ رقم ٢٣٠٥ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٤ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٢ ، ومعجم شيوخ الذهبي ٢٧٨ رقم ٣٨٤ ، والذيل على طبقات الحنابلة ٢ / ٣٤١ ، وذيل التقييد ٢ / ١١٦ ، رقم ١٢٦٢ ، وشذرات الذهب ٥ / ٤٤٢ ، والوافي بالوفيات ١٨ / ٥٧ ، ٨٥ رقم ٥١ ، وأعيان العصر ٣ / ١٨ ، ١٩ رقم ٩٢١ ، وذيل مرآة الزمان ٤ / ورقة ٣٠٢ ، ٣٠٣.