أنزّه طرفي أن يرى (١) في خيامها |
|
سواها وسمعي عن حديث العواذل |
وأكتم ما بي من هواها صيانة |
|
فيظهر تأثير الهوى في شمائلي |
لها بالحمى عن إثم الحمى (٢) منزل |
|
أعظمه من دون (٣) تلك المنازل |
أجيرتنا (٤) بالخيف إن دام هجركم |
|
ولم تسمحوا لي منكم بالتّواصل |
ألا فابعثوا لي من حماكم رسالة |
|
تكون إلى قلبي أحبّ (٥) الرسائل |
ولا تبعثوها في النسيم فإنّني |
|
أغار عليه من نسيم الأصائل (٦) |
ومن شعره :
بين [العقيق وبين وادي] (٧) الأجرع |
|
أفنيت ما أبقيت أدمعي |
وحلفت لأحباب يوم ترحّلوا |
|
إني رجعت فلم أجد قلبي معي |
* * *
وفيها ولد :
المولى صلاح خليل الصّفديّ ،
وتقيّ الدين عبد الرحمن بن الشيخ كمال الدّين محمد بن الزّملكانيّ ،
وظهير الدين إبراهيم بن محمد الجزريّ قارئ الحديث ،
ومحمد ابن شيخنا يوسف المزي ،
والسيد شهاب الدين الحسين الأمويّ ، الحسينيّ ، الأديب.
__________________
= وأصبحت في وجدي فريد صبابة |
|
جنوني لا يخفى على كل عاقل |
(١) في عقد الجمان : «أن أرى».
(٢) في عقد الجمان : «أيمن الحمى». وفي تاريخ حوادث الزمان : «أيمن الحيّ».
(٣) في عقد الجمان : أعظمه من بين» وفي تاريخ حوادث الزمان : «أعظمته من دون».
(٤) في تاريخ حوادث الزمان «أجيراننا.»
(٥) في عقد الجمان : «أعزّ».
(٦) الأبيات في : تاريخ حوادث الزمان ١ / ٤١٣ ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، وعقد الجمان (٣) ٣٧٨ ، وذيل المرآة ٤ / ورقة ٢٦٠.
(٧) ما بين الحاصرتين بياض في الأصل ، والمستدرك من : تاريخ حوادث الزمان ١ / ٤١٥ ، وذيل مرآة الزمان ٤ / ورقة ٢٦٢ وفيه : «بين العقيق».