٥٠١ ـ يحيى بن عبد الرحمن (١) بن محيي الدين.
الشمّاع ، خادم سجادة الخطيب بدمشق.
توفي في جمادى الآخرة. وكان من أبناء السبعين.
وهو والد الأمين محمد الشّماع.
ـ الكنى ـ
٥٠٢ ـ أبو الحسن (٢).
الشيخ القدوة ، العالم ، ولد الشيخ القدوة عبد الله بن الشيخ غانم الزّاهد بن علي بن إبراهيم المقدسيّ ، النّابلسي.
كان فقيها ، فاضلا ، دينا ، ساكنا ، متقشفا ، متواضعا ، خيرا له مشاركة حسنة في الفضائل ، وشعر رائق ، وتفكر واعتبار. وله سمت حسن وجلالة.
سمع من : ابن عبد الدّائم ، وعمر الكرمانيّ الواعظ.
سمع منه : البرزاليّ ، وغيره شيئا من نظمه.
وكان مولده بنابلس في شوّال سنة أربع وأربعين وستمائة.
وتوفي في رابع ذي القعدة بدمشق ، ودفن بسفح جبل قاسيون رحمهالله. وهذه الكلمة المشهورة له :
هي النظرة الأولى سرت (٣) في مفاصلي |
|
شغلت بها في الحبّ عن كلّ شاغل |
وأصبحت من ليلى حليف صبابة |
|
شئوني لا تخفى على كلّ عاقل (٤) |
__________________
(١) انظر عن (يحيى بن عبد الرحمن) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٧٢ ب.
(٢) انظر عن (أبي الحسن) في : تاريخ حوادث الزمان ١ / ٤١٢ ـ ٤٢٠ رقم ٢٤٥ ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٢٥٧ ، وتذكرة النبيه ١ / ٢٠٨ ، ودرة الأسلاك ١ / ورقة ١٣٩ وعقد الجمان (٣) ٣٧٨ (وفيه وفاته سنة ٣٩٦ ه.) ، والمقتفي ١ / ورقة ٢٧٥ أ، وذيل مرآة الزمان ٤ / ورقة ٢٥٩ ـ ٢٦٩.
(٣) في تاريخ حوادث الزمان ١ / ٤١٣ «جرت» ، ومثله في ذيل مرآة الزمان ٤ / ٢٦٠.
(٤) البيت في عقد الجمان :