١٢٥ ـ عيسى بن حسن (١) بن أبي محمد بن القاهريّ.
الجلال ، أبو محمد.
شيخ صالح ، دين ، عالي الرواية.
حدث عن : أحمد بن عبد الله بن حديد ، وحمزة بن عثمان ، والفخر محمد الفارسيّ ، وعبد العزيز ابن باقا ، ومكرم بن أبي الصّقر ، وجماعة.
سمع منه المزّي ، والبرزالي ، والمصريون.
سقط يوم الجمعة الرابع والعشرين من رمضان من جامع ابن عبد الظّاهر بالقرافة فمات (٢).
١٢٦ ـ عثمان (٣).
الأخي ، الكتبيّ ، المقرئ على الجنائز.
كان شيخا ضخما ، سمينا ، جهوريّ الصّوت من سبعته الجنائز بدمشق ، منقطع في دكانه بالكتبيّين. وكان ـ عفا الله عنه ـ تاركا للصلاة ، إلا أنه كثير التّلاوة ، فأول من يقرأ في السّبع الكبير هو وله سبع بين العشاءين تحت قبة النّسر ، ذكر لي أنه قرأ فيه أكثر من ثلاثمائة ختمة. وكان ليلة الختم يتحيّل في شيء من المأكول ، ويحمله إلى الفقراء الذين يقرءون معه.
مات في المحرّم وقد جاوز السّبعين. وكان أمّة بذاته.
١٢٧ ـ علي بن عبد الرحمن (٤) بن محمد بن عبد الجبّار.
سيف الدّين ابن الرّضى المقدسيّ.
ولد سنة خمس عشرة وستمائة. وسمع حضورا من موسى بن عبد
__________________
(١) انظر عن (عيسى بن حسن) في : تاريخ حوادث الزمان ١ / ١٧٤ ، ١٧٥ رقم ٩٠ ، والمقتفي ١ / ورقة ٢٠٥ أ، ب.
(٢) وقال البرزالي : ومولده تقريبا سنة عشر أو سنة إحدى عشر وستمائة بالقاهرة.
(٣) انظر عن (عثمان الأخيّ) في : المقتفي ١ / ورقة ١٩٨ أ.
(٤) انظر عن (علي بن عبد الرحمن) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٠٥ ب ، والعبر ٥ / ٣٧٦ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٠ ، وذيل التقييد ٢ / ١٩٧ رقم ١٤٢٩ ، وشذرات الذهب ٥ / ٤٢١.