سنة ثلاث وثمانين وستمائة
[سلطنة حماة]
فيها ولي سلطنة حماة الملك المظفّر بعد موت المنصور والده (١).
[السيل الهائل بدمشق]
وفي شعبان ليلة الرابع والعشرين منه نصف اللّيل كانت الزيادة العظمى ، توالت الرّعود والبروق ، وأرسلت السّماء عزاليها ، وجاء سيل هائل ، وطلع الماء فوق جسر باب الفرج قامة وأكثر ، واشتدّ الأمر ، وغرق شيء كثير من الخيل والجمال وبني آدم. وذهب للمصريّين شيء كثير ، وافتقروا ، وراحت خيمهم وأثقالهم ، فذكر أستاذ دار بكتاش النّجميّ أنّه هلك لأستاذه ما قيمته أربعمائة ألف وخمسون ألف درهم ، وخربت بيوت كثيرة ، وكانت في تشرين ، فأخذت مصاطب السّفرجل من الغياط (٢).
_________________
(١) ذيل مرآة الزمان ٤ / ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، زبدة الفكرة ٩ / ورقة ١٥١ أ ، ب (حوادث سنة ٦٨٢ ه.) ، التحفة الملوكية ١١٠ ، الدرة الزكية ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، المختصر في أخبار البشر ٤ / ١٨ (حوادث سنة ٦٨٢ ه) ، ونزهة المالك والمملوك ، ورقة ١١٠ ، ١١١ ، البداية والنهاية ١٣ / ٣٠٣ ، النجوم الزاهرة ٧ / ٣١٤ ، تذكرة النبيه ١ / ٨٨ ، درّة الأسلاك ١ / ورقة ٧٧ ، تاريخ ابن الفرات ٨ / ٨.
(٢) خبر (سيل دمشق) في : تشريف الأيام والعصور ٧٢ ، والمختصر في أخبار البشر ٤ / ١٨ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٢٣١ ، ومرآة الجنان ٤ / ١٩٨ ، والدرّة الزكية ٢٦٢ و٢٦٥ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٣٠٣ ، ودول الإسلام ٢ / ١٤١ ، وعيون التواريخ ٢١ / ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، تذكرة النبيه ١ / ٨٠ ، وتاريخ ابن الفرات ٨ / ٧ ، والسلوك ج ١ ق ٣ / ٧٢٤ ، وعقد الجمان (٢) ٣٠٩ ، ٣١٠ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ٤٨٢ ، ٤٨٣ ، وتاريخ الأزمنة ٢٦٢ ، وذيل مرآة الزمان ٤ / ٢٠٤ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ١١٩ أ ، وزبدة الفكرة ٩ / ١٥٠ ب ، ١٥١ أ(حوادث سنة ٦٨٢ ه.) ، ونهاية الأرب ٣١ / ١١٩ ، ١٢٠ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣١٤ ، ٣١٥ ، والعبر ٥ / ٣٤٢ ، ومنتخب الزمان ٢ / ٣٦٤ ، ٣٦٥.