زكريّا يحيى بن الصّيرفيّ ، وأبي الفضل محمد بن محمد بن البكريّ ، والشّيخ شمس الدّين أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر ، وطائفة سواهم.
وأخذ علم الحديث عن جماعة من الحفّاظ ، فقرأ كتاب «الكمال» لعبد الغنيّ الحافظ ، على أبي النّقا خالد النّابلسيّ ، وشرح مسلما ومعظم «البخاريّ» على أبي إسحاق بن عيسى المراديّ.
وأخذ أصول الفقه عن القاضي أبي الفتح التّفليسيّ ، قرأ عليه «المنتخب» وقطعة من «المستصفى» للغزاليّ.
وتفقّه على الإمام كمال الدّين إسحاق المغربيّ ثمّ المقدسيّ ، والإمام شمس الدّين عبد الرحمن بن نوح المقدسيّ ، ثمّ الدّمشقيّ ، وعزّ الدين عمر بن أسعد الإربليّ.
وكان النّوويّ يتأدّب مع هذا الإربليّ ، ربّما قام وملأ الإبريق ومشى به قدّامه إلى الطّهارة.
والإمام كمال الدّين سلّار بن الحسين الإربليّ ، ثمّ الحلبيّ صاحب الإمام أبي بكر الماهانيّ.
وقد تفقّه الثّلاثة الأوّلون على ابن الصّلاح ، رحمهالله.
وقرأ النّحو على فخر الدّين المالكيّ ، والشّيخ أحمد بن سالم المصريّ.
وقرأ على ابن مالك كتابا من تصانيفه ، وعلّق عنه أشياء.
أخذ عنه : القاضي صدر الدّين سليمان الجعبريّ خطيب داريّا ، والشّيخ شهاب الدّين أحمد بن جعوان ، والشّيخ علاء الدّين عليّ بن العطّار ، وأمين الدّين سالم بن أبي الدرّ ، والقاضي شهاب الدّين الإربديّ.
وروى عنه : ابن العطّار ، والمزّيّ ، وابن أبي الفتح ، وجماعة كثيرة.
أخبرنا عليّ بن الموفّق الفقيه : أنا يحيى بن شرف الفقيه ، أنا خالد بن يوسف بن سعد الحافظ.
ح وأنبأتنا ستّ العرب بنت يحيى قالا : أنا زيد بن الحسن ، أنا