وجرت عليه محنة من الدّولة ، ولطف الله به.
روى عنه : ابن الظّاهريّ ، والدّمياطيّ ـ وحضّرا ولديهما عليه ـ وقاضي القضاة زين الدّين ، وقاضي القضاة نجم الدّين ، وقاضي القضاة سعد الدّين ، والشّيخ كمال الدّين ابن الشّريشيّ ، والشّيخ نصر المنبجيّ ، والعفيف أبو بكر الصّوفيّ الهنداسة ، ومحمد بن الشّرف الميدوميّ ، والصّفيّ محمود الأرمويّ ، والشّيخ عليّ الموصليّ ، ومحمد بن عبد الله بن محمود الحرّانيّ ، وبهاء الدّين يوسف بن العجميّ ، وهارون الكنجيّ ، وأحمد بن الشّيخ عليّ القارئ ، وأبو نعيم بن التّقيّ الإسعرديّ ، وعزّ الدّين عبد العزيز بن غازي الحمويّ ، والعفيف عبد الخالق ابن الفارغ ، ومحمد وأحمد ابنا المحبّ ، والتّقيّ أحمد بن العزّ ، ومحمد بن عمر اللّاوي ، وعلاء الدّين الكنديّ ، والجمال يوسف بن إبراهيم القاضي ، والشّرف يعقوب بن أحمد الحلبيّ ، وأحمد بن عليّ العلاميّ ، وأحمد بن عليّ الكلوتاتيّ ، وأحمد بن عبد الرّحيم المنشاويّ ، وفخر الدّين أحمد بن محمد بن النّطّاع الأنصاريّ ، وبدر الدّين محمد بن منصور ابن الجوهريّ ، وأخوه شهاب الدّين أحمد ، والقطب إبراهيم بن الملك المجاهد إسحاق ابن صاحب الموصل ، وشمس الدّين حسين بن أسد ابن الأثير ، وأخوه بهاء الدّين سليمان ، وكمال الدّين عبد الرحمن البسطاميّ ، الحنفيّ ، وبهاء الدّين عليّ بن عثمان بن أبي الحوافر ، والنّجم محمد بن إبراهيم بن بنين ، ومحمد بن سعد الصّفّار ، ومحمد بن شعبان الخلاطيّ ، وفتح الدّين محمد بن عثمان الشّارعيّ ، وقطب الدّين محمد بن عبد الوهّاب بن مرتضى ، وصدر الدّين محمد بن أبي برك بن البوريّ ، وعالم كثير بمصر والشّام من كهول زماننا ، عمّرهم الله تعالى في طاعته (١).
__________________
(١) وقال ابن جماعة : ولما توفي والده اشتغل بالتجارة ، وكان حسن الأخلاق ، كريم النفس ، متودّدا إلى الناس ، كثير المعروف ، حسن المعاملة ، محبوب الصورة. واتّجر لدار الخلافة ، وكان له منزلة رفيعة وحرمة وافرة ، وأسمع الكثير في آخر عمره ، وحدّث قديما ، وسمع منه جماعة من الأئمّة والحفّاظ. (مشيخة بدر الدين بن جماعة ١ / ٣٥٤).