١ ـ وقال (الرب) : لا تقدر أن ترى وجهي ؛ لأنّ الإنسان لا يراني ويعيش.
وقال الرب : هو ذا عندي مكان فتقفُ على الصخرة ، ويكون من اجتاز مجدي أنّي أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتّى اجتاز ثمّ أرفعُ يدي فتنظر ورائي ، وأما وجهي فلا يرى (١).
وعلى هذا فالربّ يُرى قفاه ولا يُرى وجهه!
٢ ـ رأيت السيّد جالساً على كرسيّ عال .. فقلت : ويل لي ؛ لأنّ عينيّ قد رأتا الملك ربّ الجنود (٢).
والمقصود من السيد هو الله جلّ ذكره.
٣ ـ كنت أرى أنه وضعتْ عروش ، وجلس القديم الأيام ، لباسه أبيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار (٣).
٤ ـ أما أنا فبالبرّ أنظر وجهك (٤).
٥ ـ فقال منوح لامرأته : نموت موتاً لأننا قد رأينا الله (٥).
٦ ـ فغضب الربّ على سليمان ، لأنّ قلبه مال عن الربّ ، إله إسرائيل الّذي تراءى له مرّتين (٦).
٧ ـ وقد رأيت الرب جالساً على كرسيّه ، وكلّ جند البحار وقوف لديه (٧).
٨ ـ كان في سنة الثلاثين في الشهر الرابع في الخامس من الشهر ، وأنا بين
__________________
(١) سفر الخروج ، آخر الإصحاح الثالث والثلاثون.
(٢) أشعيا ٦ : ١ ـ ٦.
(٣) دانيال ٧ : ٩.
(٤) مزامير داود ١٧ : ١٥.
(٥) القضاة ١٣ : ٢٣.
(٦) الملوك الأول ١١ : ٩.
(٧) الملوك الأول ٢٢ : ١٩.