سمات العقيدة الإسلاميّة
إنّ للعقيدة الإسلاميّة سمات نذكر منها ما يأتي :
١ ـ سهولة العقيدة :
للعقيدة الإسلامية صفات متعدّدة ، منها : سهولة فهمِها وتعلّمها ؛ لأنّها عقيدة شاملة لا تختص بالفلاسفة والمتكلّمين والمفكِّرين ، إلّا أنّ ذلك لا يعني سذاجتها وابتذالها وعدم خضوعها للبراهين العقلية ، بل يعني أنّها في متانتها ورصانتها وخضوعها للبراهين والأدلّة ، بعيدة عن الألغاز والإبهامات ، فلو فُسّرت وبُيّنت لفهمها عامّة الناس حسب مستوياتهم ، فهي بهذه الصفة تخالف ما تتبنّاه نصرانية اليوم والأمس ، التي أحاطت بها إبهامات في العقيدة وألغاز في الدين ، بحيث لم يتيسّر لأحد حتّى الآن حلُّ مشاكلها وألغازها ، فالمسلم مثلاً إذا سئل عن عقيدته في التوحيد ، وعن صفات الله تعالى يقول : (هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ