ولو اعتمدت الشيعة على علم الأئمة فلكونهم وارثين لعلم النبيّ ، ووارثين لما عند عليّ من الكتب التي كتبها بإملاء من رسول الله ، أو محدَّثين تلقى في روعهم الإجابات على الأسئلة ، فلا يدلّ على أنّهم أنبياء ، ومن نسبهم إلى تلك الفرية الشائنة بحجة إخبارهم عن الملاحم ، فقد ضلّ عن سواء السبيل ، ولم يفرّق بين النبوّة والرسالة والتحدّث.