الأُولى الإمام الحسين عليهالسلام ، وفي الثانية أغار على المدينة وقتل من الصحابة والتابعين ما لا يحصى وأباح أعراضهم ، وفي الثالثة رمي الكعبة (١) ، وكفى في كفره وإلحاده جهره بقول ابن الزبعرى :
لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبر جاء ولا وحي نزلْ |
٤ ـ مروان بن الحكم ، الذي كان من أشدّ الناس بغضاً لأهل البيت. قال ابن حجر : ومن أشدّ الناس بغضاً لأهل البيت مروان بن الحكم.
روى الحاكم : أنّ عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ قال : كان لا يولد لأحد بالمدينة ولد إلّا أُتي به النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فأُدخل عليه مروان بن الحكم ، فقال : «هو الوزغ بن الوزغ ، الملعون بن الملعون» (٢).
٥ ـ الوليد بن عقبة شارب الخمر ، والزائد في الفريضة (٣).
٦ ـ وعبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي أهدر النبيّ دمه (٤).
٧ ـ الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، الذي يخاطب كتاب الله العزيز بعد أن ألقاه ورماه بالسهام بقوله :
تهدّدني بجبار عنيد |
|
فها أنا ذاك جبّار عنيد |
إذا ما جئت ربّك يوم حشر |
|
فقل يا ربّ مزّقني الوليد (٥) |
ويقول السيوطي : إنّ الوليد هذا كان فاسقاً خميراً لوّاطاً ، راود أخاه سليمان
__________________
(١) ابن الجوزي : تذكرة الخواص ، فصل يزيد بن معاوية : ٢٥٧.
(٢) الحاكم ، المستدرك ٤ : ٤٧٩.
(٣) البلاذري : الأنساب ٥ : ٣٣ ؛ وأحمد بن حنبل ، المسند ١ : ١٤٤.
(٤) تاريخ الطبري ٣ : ٣٠٠ ، فصل : ذكر الخبر عن فتح مكّة.
(٥) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ٥ : ١٠٧