ألف ـ الشفاء : وهو يشتمل على المنطق والطبيعيات والإلهيات والرياضيات وقد طبع أخيراً في مصر في أجزاء ، وبالإمعان فيما ذكره في مبحث النبوّة يعلم منه مذهبه ، قال : والاستخلاف بالنص أصوب ، فإنّ ذلك لا يؤدّي إلى التشعّب والتشاغب والاختلاف (١).
باء ـ الإشارات : وهو يشتمل على المنطق والطبيعيات والإلهيات ، وهو من أحسن مؤلّفاته ، وفيه آراؤه النهائية ، وقد وقع موقع العناية لمن بعده ، فشرحه الإمام الرازي (٥٤٣ ـ ٦٠٦ ه) والمحقّق الطوسي (٥٩٧ ـ ٦٧٢ ه) والشرح الثاني كان محور الدراسة في الحوزات العلمية.
٢ ـ نصير الدين الطوسي : سلطان المحقّقين وأُستاذ الحكماء والمتكلّمين (٥٩٧ ـ ٦٧٢ ه) وهو أشهر من أن يذكر ، شارك في جميع العلوم النظرية فأصبح أُستاذاً محقّقاً مؤسّساً ، أثنى عليه الموافق والمخالف.
٣ ـ الشيخ كمال الدين ، ميثم بن عليّ بن ميثم البحراني (٦٣٦ ـ ٦٩٩ ه) الفيلسوف المحقّق ، والحكيم المدقّق ، قدوة المتكلّمين ، تظهر جلالة شأنه وسطوع برهانه من الإمعان في شرحه لنهج البلاغة في أربعة أجزاء ، وله «قواعد المرام في الكلام» وكلاهما مطبوعان.
٤ ـ العلّامة الحلّي : شيخ الشيعة جمال الدين المعروف بالعلّامة الحلّي (٦٤٨ ـ ٧٢٦ ه) له الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ، وكشف المراد في الكلام ، وكتبه في المنطق والكلام والفلسفة تنوف على العشرين.
٥ ـ قطب الدين الرازي (ت ٧٦٦ ه) تلميذ العلّامة الحلّي وأُستاذ الشهيد الأوّل ، له شرح المطالع في المنطق ، والمحاكمات بين العلمين : الرازي ونصير الدين الطوسي.
__________________
(١) الشفاء ، قسم الإلهيات ٢ : ٥٦٤ ط إيران.