يونس : فأدخلت زرارة بن أعين وكان يحسن الكلام ، وأدخلت الأحول وكان يحسن الكلام ، وأدخلت هشام بن الحكم وهو يحسن الكلام ، وأدخلت قيس الماصر وكان عندي أحسنهم كلاماً وقد تعلّم الكلام من عليّ بن الحسين عليهماالسلام (١).
٥ ـ عيسى بن روضة حاجب المنصور : قال عنه النجاشي : كان متكلّماً ، جيد الكلام ، وله كتاب في الإمامة. وقرأت في بعض الكتب : أنّ المنصور لمّا كان بالحيرة ، تسمّع على عيسى بن روضة ، وكان مولاه ، وهو يتكلّم في الإمامة فأُعجب به واستجاد كلامه (٢).
٦ ـ الضحّاك ، أبو مالك الحضرمي : كوفي ، عربي ، أدرك أبا عبد الله عليهالسلام وقال قوم من أصحابنا : روى عنه ، وقال آخرون : لم يرو عنه ، روى عن أبي الحسن ، وكان متكلّماً ثقة ثقة في الحديث ، وله كتاب في التوحيد رواه عنه عليّ بن الحسن الطاطري (٣) فالرجل من متكلّمي القرن الثاني.
وقال ابن النديم : من متكلّمي الشيعة ، وله مع أبي عليّ الجبّائي مجلس في الإمامة وتثبيتها بحضرة أبي محمّد القاسم بن محمّد الكوفي ، وله من الكتب : كتاب الإمامة ، نقض الإمامة على أبي عليّ ولم يتمّه (٤).
٧ ـ عليّ بن الحسن بن محمّد الطائي : المعروف ب «الطاطري» كان فقيهاً ثقة في حديثه ، له كتب منها : التوحيد ، الإمامة ، الفطرة ، المعرفة ، الولاية (٥) وغيرها.
وعدّه ابن النديم من متكلّمي الإمامية وقال : ومن القدماء الطاطري ، وكان
__________________
(١) الكليني ، الكافي ١ : ١٧١.
(٢) النجاشي ، الرجال ٢ : ١٤٥ / ٧٩٤.
(٣) المصدر نفسه ١ : ٤٥١ / ٥٤٤.
(٤) ابن النديم ، الفهرست : ٢٦٦.
(٥) النجاشي ، الرجال ٢ : ٧٧ / ٦٦٥.