٧ ـ زكريا بن عبد الله الفياض ، له كتاب (١).
٨ ـ ثوير بن أبي فاختة «أبو جهم الكوفي» ، واسم أبي فاختة : سعيد بن علاقة (٢).
٩ ـ الحسين بن ثور بن أبي فاختة ، سعيد بن حمران ، له كتاب نوادر (٣).
١٠ ـ عبد المؤمن بن القاسم بن قيس الأنصاري ، (ت ١٤٧ ه) ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد والصادقين عليهماالسلام ، له كتاب (٤).
ولقد خصّص أبو عمرو الكشي باباً للمحدّثين المتقدّمين من الشيعة وجعله في صدر رجاله ، وتبعه النجاشي في رجاله فخصّ الطبقة الأُولى بباب ، ثمّ أورد أسماء الرواة على حسب الحروف الهجائية.
ولقد أجاد الشيخ الطوسي في التعرّف على طبقات الشيعة بعد رسول الله إلى عصره ، فذكر الأئمّة الاثني عشر ، وذكر أصحاب كلّ إمام وفق الترتيب الزمني ، ثمّ ذكر باباً آخر باسم من لم يرهم ولكن روى عنهم بالواسطة.
وأحسن كتاب أُلّف في هذا المجال هو ما ألّفه أُستاذنا الجليل السيد النحرير المحقّق البروجردي ـ رحمهالله ـ الذي أخرج رجال الشيعة في (٣٤) طبقة ، من عصر الصحابة إلى زمانه (١٢٩٢ ـ ١٣٨٠ ه) فهذا الكتاب يكشف عن سبق الشيعة في نظم الحديث وتدوينه ، وأنّهم لم يقيموا لمنع الخلفاء وزناً ولا قيمة. وبذلك حفظوا نصوص النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله وأهل بيته وقدموها إلى المجتمع الإسلامي ، فعلى جميع علماء المسلمين أن يتمسّكوا بهذا الحبل الذي هو أحد الثقلين.
__________________
(١) النجاشي ، الرجال ١ : ٣٩١ / ٤٥٢.
(٢) المصدر نفسه ، ٢٩٥ / ٣٠١.
(٣) المصدر نفسه ، ١٦٦ / ١٢٤.
(٤) المصدر نفسه ، ٢ : ١٦٨ / ٦٥٣.