١ ـ ابن الحجّاج البغدادي (المتوفّى ٣٢١ ه) صاحب القصيدة المعروفة :
يا صاحب القبّة البيضاء في النجف |
|
من زار قبرك واستشفى لديك شُفي |
٢ ـ الشريف الرضي (٣٥٩ ـ ٤٠٦ ه) الغني عن كل تعريف وبيان.
٣ ـ الشريف المرتضى (٣٥٥ ـ ٤٣٦ ه) وهو كأخيه أشهر من أن يعرّف.
٤ ـ مهيار الديلمي (المتوفّى ٤٤٨ ه) الذي يُعد في الرعيل الأوّل من شعراء القرن الرابع وله غديريات كثيرة منها :
هل بعد مفترق الأظغان مجتمع |
|
أم هل زمان بهم قد فات يرتجع |
هذا عرض موجز لبعض الشعراء البارزين من الشيعة ، وفيه كفاية لمن أراد الإجمال ، وأمّا من أراد التوسّع فليرجع إلى الكتب التالية :
١ ـ الأدب في ظلّ التشيّع : للشيخ عبد الله نعمة.
٢ ـ تأسيس الشيعة : للسيّد حسن الصدر ، الفصل السادس.
٣ ـ الغدير : للعلّامة الأميني بأجزائه الأحد عشر.
٧ ـ قدماء الشيعة وعلم التفسير
إنّ القرآن هو المصدر الرئيسي للمسلمين في مجالي العقيدة والشريعة ، وهو المعجزة الخالدة للنبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله ، وقد قام المسلمون بأروع الخدمات لهذا الكتاب الإلهي على وجه لا تجد له مثيلاً بين أصحاب الشرائع السابقة ، حتّى أسّسوا لفهم كتابهم علوماً قد بقي في ظلّها القرآن مفهوماً للأجيال ، كما قاموا بتفسيره وتبيين مقاصده بصور شتى ، لا يسع المقام ذكرها. فأدّوا واجبهم تجاه كتاب الله العزيز ـ شكر الله مساعيهم ـ من غير فرق بين الشيعة والسنّة.