وأمّا بيان خروجه من مكة متوجّهاً إلى العراق والحوادث التي عرضت له في مسيره إلى أن نزل بأرض كربلاء ، والتي استشهد فيها مع أولاده وأصحابه البالغ عددهم ٧٢ شخصاً ، ظمآنَ وعطشانَ ، فهو خارج عن موضوع البحث. وقد أُلّفت فيه مئات الكتب وعشرات الموسوعات.
شهادته عليهالسلام
لقد استشهد يوم الجمعة لعشر خلون من المحرم سنة ٦١ من الهجرة ، وقيل يوم السبت ، وكان قد أدرك من حياة النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله خمس أو ستّ سنوات ، وعاش مع أبيه ٣٦ سنة ، ومع أخيه ٤٦ سنة.
فسلام الله عليه يوم ولد ، ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.