١٥ ـ ورواه الخطيب في تاريخه بسنده عن جابر بن سمرة (١).
١٦ ـ وأورده المتقي الهندي في منتخب كنز العمّال عن أحمد والطبراني في المعجم الكبير ، والحاكم في المستدرك (٢).
١٧ ـ قال السيوطي في تاريخ الخلفاء بسند حسن عن ابن مسعود : أنّه سئل كم يملك هذه الأُمّة من خليفة؟ فقال : سألنا عنها رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : «اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل» (٣).
إلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على أنّ الأئمّة بعد النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله اثنا عشر ، وقد جاء فيها سماتهم وصفاتهم وعددهم ، غير أنّ المهمّ هو تعيين مصاديقها والإشارة إلى أعيانها وأشخاصها ، ولا تعلم إلّا باستقصاء وحصر السمات الواردة في هذه الأحاديث ، وهذا ما يمكن إجماله بما يلي :
١ ـ لا يزال الإسلام عزيزاً.
٢ ـ لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً.
٣ ـ لا يزال الدين قائماً.
٤ ـ لا يزال أمر الأُمّة صالحاً.
٥ ـ لا يزال أمر هذه الأُمّة ظاهراً.
٦ ـ كلّ ذلك حتّى يمضي فيهم اثنا عشر أميراً من قريش.
٧ ـ وحتى يليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.
٨ ـ وإنّ عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل.
وهذه السمات والخصوصيات لا تتمثّل مجتمعة إلّا في الأئمة الاثني عشر
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٣ برقم ٧٦٧٣.
(٢) منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ٥ : ٣١٢.
(٣) تاريخ الخلفاء : ص ١٠.