أنّ البلاد ما فيها أحد ، وأن من فيها في طاعتك حتى غررت بي وقتلت المنغل.
فقال النّاصر : أما إنهم في طاعتي لو كنت في الشام ما ضرب أحد في وجه غلمانك بسيف. ومن يكون ببلاد توريز كيف يحكم على من في الشام؟ فرماه هولاكو بالنشاب فأصابه فقال : الصّنيعة يا خوند. فقال أخوه الملك الظاهر : اسكت ، تقول لهذا الكلب هذا القول وقد حضرت. فرماه هولاكو بفردة ثانية قتله. ثمّ أخرج الملك الظاهر وبقيّة أصحابهم فضربت أعناقهم.
ـ الكنى ـ
٥١٦ ـ أبو بكر بن عمر بن حسن بن خواجا إمام.
شهاب الدّين الفارسيّ ، ثمّ الدمشقيّ. أخو ضياء الدّين.
سمع من : عمر بن طبرزد ، وغيره.
ومن الطلبة من سماه : شاكر الله.
وقال أبو شامة (١) : كان صالحا سليم الصدر ، به نوع اختلال. وكان أحد فقهاء الشامية.
قلت : روى عنه ابن الخبّاز وآحاد الطلبة.
وتوفّي في خامس رمضان.
* * *
وفيها ولد : خطيب بعلبكّ ، أو في سنة ثمان ، محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلميّ ، وأبو نعيم أحمد بن التقيّ عبيد الاسعرديّ ، ثمّ المصريّ ، الحداد ، يروي عن النّجيب ، ومحمد بن شعبان الخلاطيّ ، سمع النجيب ، ومحمد بن كشتغديّ الصيرفيّ ، سمع النجيب ، والنور نصر الله بن أبي بكر الدّمشقيّ ابن خال ركن الدّين ابن أفتكين ، وعلاء الدّين عليّ بن مجد الدّين ابن المهتار ، ومحمد بن الشّيخ عمر السّلاويّ اليونينيّ ، والتقيّ عبد الله بن عبد الرحمن بن خطيب مردا ، وزينب بنت الشّيخ شمس الدّين ابن أبي عمر ، وعبد الرحمن بن محمد بن العماد عبد الرحيم.
__________________
(١) لم أجد لصاحب الترجمة ذكرا في المطبوع من ذيل الروضتين.