الأديب ، مخلص الدّين ، أبو الخير الحمصيّ.
انجفل من حمص ولجأ إلى جبل لبنان ، فتوفّي بقرية هناك.
قال الشّيخ قطب الدّين (١) : كان فاضلا ، عارفا بالأدب والنّسب ، سنّيّ المذهب.
قد اختصر كتاب «الجمهرة» لابن الكلبيّ في الأنساب ، وله شعر حسن (٢).
توفّي في المعترك (٣).
٤٧٢ ـ مختار بن محمود (٤) بن محمد.
الزّاهديّ ، الغزمينيّ ، وغزمينة من قصبات خوارزم.
الشّيخ العلّامة نجم الدّين ، أبو الرجاء. له التّصانيف المشهورة المقبولة ، منها : «شرح القدوريّ» و «الجامع في الحيض» ، و «الفرائض» ، و «زاد الأئمّة» و «المجتنى في الأصول والصّفوة في الأصول».
قرأ بالرّوايات على العلّامة رشيد الدّين يوسف بن محمد القيديّ. وتفقّه على علاء الدّين سديد بن محمد الخيّاطيّ المحتسب ، وفخر الأئمّة صاحب «البحر المحيط».
__________________
(١) في ذيل المرآة ١ / ٣٨٥.
(٢) ومن شعره :
بدا لي وقد خطّ العذار بوجهه |
|
حبيب له منّي عليّ رقيب |
كمثل هلال العيد لاح وقد دنا |
|
من الأفق مرماه وحان مغيب |
وله أيضا :
تمثّلت حين لقيت الحبيب |
|
على غضب منه لم ينقض |
وقبّل كفّي ولم يبتسم |
|
وقبّلته وهو كالمعرض |
ومن يك في سخطه محسنا |
|
فكيف يكون إذا ما رضي؟ |
(٣) لم يذكره كحّالة في معجم المؤلّفين ، مع أنه من شرطه.
(٤) انظر عن (مختار بن محمود) في : تاج التراجم لابن قطلوبغا ٥٤ ، ومفتاح السعادة لطاش كبرى ٢ / ١٤٠ ، ١٤١ ، والجواهر المضيّة ٢ / ١١٦٦ ، ١٦٧ ، وكشف الظنون ٥٧٧ ، ٦٧٨ ، ٨٦٦ ، ٨٩٣ ، ٨٩٥ ، ٨٩٧ ، ٩٤٥ ، ١٠٨٠ ، ١٢٤٧ ، ١٢٧٨ ، ١٣٥٧ ، ١٤٤٦ ، ١٥٩٢ ، ١٦٣١ ، ١٩٢١ ، وهدية العارفين ٢ / ٤٣٢ ، والفوائد البهية ٢١٣ ، ومعجم المؤلفين ١٢ / ٢١١.