ولآتينّهم (بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها) ولأخرجنّهم (مِنْها أَذِلَّةً وَهُمْ صاغِرُونَ) (١).
ووديعة من سرّ آل محمّد |
|
أودعتها إذ كنت من أمنائها |
فإذا رأيت الكوكبين تقاربا |
|
في الجدي عند صباحها ومسائها |
فهناك يؤخذ ثأر آل محمد |
|
لطلابها بالتّرك من أعدائها |
فكن لهذا الأمر بالمرصاد ، وترقّب أوّل النّحل وآخر صاد ، والخير يكون إن شاء الله.
ومات بعد ابن العلقميّ بقليل ولده أبو الفضل محمد بن محمد. وكان أبو الفضل كاتبا منشئا بليغا ، معظّما في دولة أبيه.
توفّي عزّ الدّين في ذي الحجّة عن ستّ وستّين سنة.
وقال الكازرونيّ : بل مات في أوّل جمادى الآخرة ، ومات قبله في ربيع الأوّل أخوه الصّاحب علم الدّين أحمد بن العلقميّ ، والصّدر تاج الدّين عليّ بن الدّواميّ الحاجب.
٣١٦ ـ محمد بن محمد بن إبراهيم (٢) بن الخضر.
الشّيخ مهذّب الدّين ، أبو نصر الطّبريّ ، الآمليّ ، ثمّ الحلبيّ ، الشّاعر ، الحاسب.
روى عنه : الدّمياطيّ من شعره ، وقال : مات بصرخد في المحرّم.
تقدّمت ترجمته في سنة ٥٥ (٣).
٣١٧ ـ محمد بن محمد بن محمد (٤) بن عبد المجيد.
الأجلّ نظام الدّين ، ابن المولى الحلبيّ ، البغداديّ الأصل.
ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
__________________
(١) اقتباس من سورة النمل ، الآية ٣٧ ، والآية : «ارجع إليهم فلنأتينّهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنّهم منها أذلّة وهم صاغرون.»
(٢) انظر عن (محمد بن محمد بن إبراهيم) في : ذيل مرآة الزمان ١ / ٧٩ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٢١٠ ، ٢١١.
(٣) برقم (٢٢٥).
(٤) انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في : عيون التواريخ ٢٠ / ٢٠٣ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٤١٣ ، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤ / ٤١٦ ، ٤١٧ رقم ٢٣٣.