الملك الظّاهر شاذي بن داود ، وحلف له أنّه لا يؤذي والده. فسار شاذي إلى أبيه وعرّفه ، فقدم دمشق فوجد الملك النّاصر قد أوغر صدره فنزل بتربة والده بقاسيون ، وشرط عليه أن لا يركب فرسا. ثمّ أذن له بركوب الخيل بشرط أن لا يدخل البلد ولا يركب في الموكب. واستمرّ ذلك إلى آخر السّنة (١).
[انهدام خانقاه الطاحون بظاهر دمشق]
وفيها انهدمت خانقاه الطّاحون بظاهر دمشق ، فمات تحت الهدم شيخنا بدر الدين المراغيّ وآخر.
__________________
(١) عيون التواريخ ٢٠ / ٩٣ ، ٩٤ ، ذيل مرآة الزمان ١ / ١٣ ، ١٤.