الكنى
١٧٧ ـ أبو الحسن بن يوسف (١) بن أبي الفوارس.
القيمريّ ، الأمير.
تقدّم في حرف السّين من السّنة الماضية ، وعرفناه بلقبه وهو الأمير الكبير سيف الدّين الّذي وقف المارستان بالجبل والتّربة الّتي هي شماليّه.
توفّي في شعبان من هذه السّنة ، كذا ذكره بعض المؤرّخين ، فالله أعلم.
* * *
وفيها ولد :
الحافظ جمال الدّين أبو الحجّاج يوسف بن الزّكيّ عبد الرحمن الكلبيّ المرّيّ ، بحلب في ربيع الأوّل ؛
والعلّامة أبو حيّان محمد بن يوسف الأندلسيّ النّحويّ ، في شوّال ؛
والفقيه الصّالح أبو الحسن عليّ بن إبراهيم الدّمشقيّ ابن العطّار ، في ذي القعدة ؛
والقاضي عزّ الدّين عبد العزيز بن القاضي محيي الدّين ابن الزّكيّ القرشيّ ؛
والقاضي زين الدّين عبد الله بن محمد الأنصاريّ ابن قاضي الخليل الشّافعيّ ، قاضي حلب ؛
وأحمد بن يوسف الدّمانيسيّ ، ثمّ الدّمشقيّ ، بدرب العجم ؛
وعليّ بن يحيى بن تمّام الحميريّ في شعبان ؛
ومحمد بن شيخنا عزّ الدّين ابن النرّاء بالجبل ؛
وعلاء الدّين عليّ بن عثمان بن حسّان الخرّاط ؛
والضّياء عبد الله بن عمر الطّوسيّ ؛
__________________
(١) انظر عن (أبي الحسن بن يوسف) في : ذيل مرآة الزمان ١ / ٤٣ ـ ٤٥ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٩٥ وفيه : «أبو الحسن يوسف» ، وعيون التواريخ ٢٠ / ١٠٥ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٣٩ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، والعبر ٥ / ٢١٤ ، ودول الإسلام ٢ / ١٥٨.
وقد تقدّم في وفيات سنة ٦٥٣ ه. برقم (١١٠).