[التوقيع لابن حمّويه بمشيخة خوانق دمشق]
وفيها كتب توقيع لشرف الدّين عبد الله ابن شيخ الشّيوخ بن حمّويه بمشيخة خوانق دمشق مع الولاية عليها والنّظر في وقوفها كوالده.
[التوقيع لابن أبي عصرون بتدريس الشافعية]
وكتب توقيع للشّيخ تاج الدّين بن أبي عصرون بتدريس الشّافعيّة ، فدرّس بها دهرا طويلا ، فتوجّه المذكوران إلى دمشق.
[استخدام الرجال بغزّة]
وبعث السّلطان خمسة عشر ألف دينار إلى الأمير فخر الدّين ابن الشّيخ إلى غزّة ليستخدم بها رجاله.
[كسرة الملك والمظفّر صاحب ميّافارقين]
وفي ربيع الأوّل ، قال سعد الدّين الجوينيّ : جاء الخبر أنّ المعظّم صاحب حصن كيفا جاءته نجدة الموصل وماردين (١) ، فضرب مصافّا مع الملك المظفّر صاحب ميّافارقين فكسره ، وشحن على أكثر بلاده.
[بناء السانح وتسميته بالصالحية]
قال : وسافرت إلى مصر فسرت من الغرابيّ إلى القصير ، ثمّ سريت فجئت إلى السّانح (٢) ، نزلت به ، وقد بنى به السّلطان نجم الدّين دورا وبستانا وقرية بها جامع وفنادق ، وسمّيت الصّالحية (٣).
__________________
= ٢ / ١٥٠ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٤ ، النجوم الزاهرة ٦ / ٣٥٦.
(١) في الأصل : «مادرين» وهو تحريف.
(٢) في الأصل : «السايح» ، وفي المختصر لأبي الفداء ٣ / ١٨٣ «السابح» ، والمثبت عن : مفرّج الكروب ٥ / ٣٧٩ ، وخطط المقريزي ١ / ١٨٤ و ٢٢٧ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٣٣٠ ، وفي شفاء القلوب ٣٨١ «السائح».
(٣) المختصر في أخبار البشر ٣ / ١٨٠ ، مفرّج الكروب ٥ / ٣٧٩ (حوادث سنة ٦٤٥ ه.) نشق