وابنه محمد ، والتّاج عبد الرحمن شيخ الشّافعيّة ، والجمال أبو بكر محمد بن أحمد الشّريشيّ ، والزّين عبد الله بن مروان مفتي الشّافعيّة ، والجمال عبد الكافي الرّبعيّ ، والشّرف أحمد الفزاريّ ، والشّرف أحمد بن عساكر ، والكمال عبد الله بن قوام ، والشّهاب محمد بن مشرّف ، والشّرف عمر بن خواجا إمام ، والصّدر محمد بن يوسف الأرمويّ ، والشّمس محمد بن يوسف الذّهبيّ ، والعماد محمد بن البالسيّ ، والشّرف ابن خطيب بيت الآبار ، والقاضي أحمد بن عليّ الحنبليّ ، والشّهاب محمد بن العفيف ، وغيرهم.
وانتقل إلى رحمة الله في سحر يوم الأربعاء الخامس والعشرين من ربيع الآخر ، وحمل على الرّؤوس ، وازدحم عليه الخلق. وكانت على جنازته هيبة وخشوع ، فصلّي عليه بالجامع ، وشيّعوه إلى عند باب الفرج ، فصلّي عليه بداخله ثانية ، ورجع النّاس لأجل حصار البلد بالخوارزميّة ، وخرج به دون العشرة ودفنوه بمقابر الصّوفيّة ، وقبره في طرفها الغربيّ على الطّريق ظاهر. وعاش ستّا وستّين سنة.
٢١٥ ـ عقيل بن نصر الله بن عقيل بن المسيّب بن عليّ بن محمد.
شرف الدّين أبو طالب بن أبي الفتيان بن أبي طالب بن أبي الفوارس ابن الرّئيس أبي الحسن ابن الصّوفيّ محمد الدّمشقيّ.
من بيت حشمة ورئاسة ، وكان إمام مسجد الدّيماس (١) ، وله محفوظات ، وفيه دين وتزهّد.
ولد سنة تسع وستّين ، وسمع من : يحيى الثّقفيّ ، وابن صدقة الحرّانيّ.
__________________
(١) وقال سبط ابن الجوزي : وزارني يوما بتربة حسين على ثورا في أيام المعظّم وقال : تسأله أن يعطيني مدرسته ، وكان المعظّم يكرهه ، فما زلت به حتى استصلحته له ، فأخذ ينشدني في ذلك اليوم يقول :
احذر من الواوات أربعة |
|
فهنّ من الحتوف |
واو الوصيّة والوكالة |
|
والوديعة والوقوف |
(ذيل مرآة الزمان).