[إنزال الكامل في تربته]
وفيها أنزل الملك الكامل من القلعة في تابوته إلى تربته التي عملت له ، وفتح شبّاكها إلى الجامع الأمويّ (١).
[خطابة العزّ بن عبد السلام بدمشق]
وفي ربيع الآخر ولي خطابة دمشق الشيخ عزّ الدّين عبد العزيز بن عبد السّلام ، فخطب خطبة عريّة من البدع ، وأزال الأعلام المذهّبة ، وأقام عوضها سودا بأبيض ، ولم يؤذّن قدّامه سوى مؤذّن واحد. وعزل الّذي قبله وهو أصيل الدّين الإسعرديّ (٢).
[الخطبة لصاحب الروم بدمشق]
وفيها أمر الملك الصّالح إسماعيل خطباء دمشق أن يخطبوا لصاحب الرّوم معه (٣).
[زيادة الأسعار والسيل المخرّب]
وفيها كانت الزّيادة في أيّام المشمش ، جاء سيل عرم هدّم وخرّب (٤).
[ولاية قضاء دمشق]
وفيها ولي قضاء دمشق بعد تدريسه بالشاميّة القاضي الرفيع ، وكان قاضي بعلبكّ في أيّام الصّالح بها (٥).
__________________
(١) انظر عن تربة الكامل في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٣٠ ، وذيل الروضتين ١٦٩.
(٢) انظر عن خطبة العزّ في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٣٠ ، وذيل الروضتين ١٧٠ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٥٤ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٤٩٢ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٢٩٩.
(٣) انظر عن الخطبة لصاحب الروم في : البداية والنهاية ٢١٣ / ١٥٤ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٢٩٩ و ٣٠٨ (حوادث ٦٣٨ ه).
(٤) انظر عن الزيادة والسيل في : ذيل الروضتين ١٧٠ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٥٤.
(٥) انظر عن قضاء دمشق في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٣٠ ، وذيل الروضتين ١٦٩ ، ١٧٠ ، ومفرّج الكروب ٥ / ٢٣٧ ، ونهاية الأرب ٢٩ / ٢٧١ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٥٥.