[الخطبة للعادل بدمشق]
وأمّا الصّالح إسماعيل ، فلمّا استقرّ بقلعة دمشق خطب للعادل ابن الكامل صاحب مصر ، ثمّ لنفسه (١). وقدم عليه عز الدّين أيبك من صرخد.
[مرض صاحب حمص]
ثمّ قوى المرض بصاحب حمص فسافر إليها (٢).
[حبس الشهاب القوصيّ والوزير الإربليّ]
وفي ربيع الأوّل رفع الشّهاب القوصيّ إلى الصّالح أنّه يستخلص الأموال من أهل دمشق ، فصفعه الصّالح وحبسه ، وحبس الوزير تاج الدّين ابن الوليّ الإربليّ ، وزير الصّالح أيوب.
[أخذ سنجار من الملك الجواد]
وفيها أخذ صاحب الموصل بدر الدّين لؤلؤ سنجار من الملك الجواد بموافقة من أهلها ، لسوء سيرة الجواد فيهم ، فإنّه صادرهم. وخرج يتصيّد ويحجّ في البرية ، فبعثوا إلى بدر الدّين ، فجاء وفتحوا له ، فمضى الجواد إلى عانة ولم يبق له سواها ، ثمّ باعها للخليفة (٣).
[التدريس بالشامية البرانية]
وفيها درّس الرفيع عبد العزيز الجيليّ بالشاميّة البرانيّة (٤).
__________________
(١) مفرّج الكروب ٥ / ٢٢٩.
(٢) مفرّج الكروب ٥ / ٢٥٤.
(٣) انظر عن سنجار في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٢٩ ، والحوادث الجامعة ٦٤ ، ٩٥ و ٦٩ ، ومفرّج الكروب ٥ / ٢٥٣ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ١٦٦ ، ودول الإسلام ٢ / ١٤٣ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٥٤ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٤٩٠ ، ٤٩١ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ٣٢٠.
(٤) انظر عن تدريس الشامية في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٢٩ ، ٧٣٠ ، ومفرّج الكروب ٥ / ٢٣٧ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٥٤.