ورجّح ذلك كلّ من الحائري في كتابه منتهى المقال(١) وأيضاً الخوئي في معجم رجال الحديث(٢).
وهو من أصحاب الجواد ، وكان فقيهاً ، عالماً ، صالحاً ، مرضيّاً(٣).
وعدّه ابن شاذان في مناقبه من أصحاب الهادي(٤).
ويروي الكشّي (من أعلام القرن الرابع الهجري) في رجاله : إنّ هشام بن الحكم كان عند نوح بن شعيب مضرب المثل في الصلاة وراء المرجئة(٥).
روى عن هشام بن الحكم ، عن الصادق بالاشتراك مع محمّد بن الحسن(٦).
٢٢ ـ يونس بن عبدالرحمن (ت ٢٠٨ هـ) :
مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبو محمّد. كان فقيهاً ، محدّثاً ، مفسّراً ، جليل الشأن ، عظيم المنزلة عند أئمّة أهل البيت ، وقد وردت عنهم أخبار كثيرة تشيد بفضله وسمّو منزلته.
شبّهه الإمام الرضا بسليمان الفارسي. وهو أحد الأعلام الذين
__________________
(١) منتهى المقال ٦ / ٣٩١ رقم ٣١٣٣.
(٢) معجم رجال الحديث ، ٢٠ / ١٩٩ رقم ١٣١٣٥ و ٢٠٠ رقم ١٣١٣٨.
(٣) رجال الطوسي : ٣٧٩ رقم ٥٦١٩.
(٤) مناقب ابن شاذان ٤ / باب إمامة أبا الحسن علي بن محمّدعليهالسلام ، فصل في مقدّمات.
(٥) رجال الكشّي : ٥٥٨ رقم ١٠٥٦.
(٦) راجع مسند هشام بن الحكم : رقم ٢٧١ و ٢٧٤ و ٢٩٦.