أبي القاسم الحلّي المعروف بابن السرايا ، السنبسي ، الطائي ، المولود سنة ٦٧٧ والمتوفّى سنة ٧٥٠ هجرية.
البديعية الموسومة بـ : «الكافية البديعية» في مدح خير البرية ، في ماية وخمسة وأربعين بيتاً من بحر البسيط ، مشتملة على ماية وخمسين نوعاً من أنواع البديع.
شَرَحَ الناظم بنفسه قصيدته هذه ، وأسماه «بالتسامح (النتايج) الألمعيّة».
ناقص الصفحة الأولى ، وقد أُكملت بخطّ حديث.
أوّله بعد البسملة : الحمد لله الذي حلّل لنا سحر البيان ، وجعل تلقّيه بالعقل ...
آخره : هذا آخر الأنواع المذكورة بعد ختام القصيدة ، والحمد لله وحده ... فرغ العبد العاجز ... عبدالسلام بن الحسن بن علي غفر الله له ذنوبه ... من كتابته لنفسه في الخامس والعشرين من ثاني الشهور ختم الله بالخير والظفر من سنة ٧٥٤ (هجرية). وكتبتها من خطّ الناظم وشارحها عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم الحلّي ... في سلخ شوّال من سنة ٧٤٤ (هجرية).
نسخة نفيسة في ٦٧ ورقة ، ٥ / ١٩ × ٥ / ١٦ سم في كلّ صفحة ١٢ سطراً × ٥ / ١٠ سم.
* الذريعة : ٣ : ٧٦ ، الكنى والألقاب ٢ : ٣٨٢ ، أعيان الشيعة ٨ : ١٩ ، روضات الجنّات ٥ : ٨٠ ، النجوم الزاهرة ١٠ : ٢٣٨ ، أمل الآمل ٢ : ١٤٩ ، الدرر الكامنة ٢ : ٤٧٩ ، معجم المؤلّفين ٥ : ٢٤٧.