كتاب الله وسنّة نبيّه (صلى الله عليه وآله) ، أو تقولون فيه بآرائكم أو بإلهام مجدّد ربّاني من غير أن يسبق ذكره ... فلا هادي له ، نسأل الله الدراية والهداية ، ونعوذ بالله من الغباوة والغواية ، إنّه على كلّ شيء قدير ، وبالإجابة جدير(١).
نسخة نفيسة ، بخطّ المؤلّف ، مجهول التاريخ ، جاء في هامش الصفحة الأخيرة ما لفظه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا الكتاب بخطّ والدي الشارح طاب ثراه. وكنت حاضراً عنده في أكثر الأوقات كتابة له ، ولقد أهداه مع مجلّد شرح التوحيد ، وهو أيضاً بخطّه إلى المرحوم ملاّ روح الله المازندراني ، وكتب محمّد هادي عفي عنه في شهر محرّم الحرام سنة ١١١٢ هجرية.
في ٣٣٤ ورقة ، ٥ / ٢٠ × ٥ / ١٥ سم. في كلّ صفحة ٢٠ سطراً × ٨ سم.
* الذريعة ١٣ : ٩٧ ، أعيان الشيعة ٩ : ٣٦٩ ، أمل الآمل ٢ : ٢٧٦ ، الفوائد الرضوية : ٥٤٢ ، ريحانة الأدب ٣ : ٤٢٤ ، روضات الجنّات ٤ : ١١٨.
(٨٣)
نسخة أُخرى من الجزء الأوّل |
Or. ٨٤٦١ |
أوّلها بعد البسملة : نحمدك يا مروّج عقول العارفين ...
آخرها : كمل كتاب العقل والتوحيد من كتاب الكافي ، ويتلوه كتاب الحجّة. الجزء الثاني من كتاب الحجّة ... واتّفق الفراغ من شرحه في يوم الخميس ، وهو أوّل يوم من شهر رمضان المبارك من شهور سنة أربع
__________________
(١) إلى هنا ينتهي الحديث العاشر من باب الردّ إلى الكتاب والسنّة من كتاب فضل العلم.