أراكَ سَتُحدِثُ للقَلْب وَجْدَاً |
|
إذا ما الركائبُ وَدّعْنَ نَجْدا |
آخره : انتهى الجزء الثالث من شعر الرضي ، ويتلوه في الرابع قافية الراء. وقال يرثي الحسين بن عليّ عليهماالسلام في يوم عاشوراء سنة سبع وسبعين وثلثمائة ، والحمد لله ربّ العالمين ...
ورد على ظهر الورقة الأولى منه ما صورته : هذا الجزء بخطّ الشيخ الإمام ، قبلة الكتّاب ، المعروف بياقوت المستعصمي ... كتبه ... بن السهروردي حامداً مصلّياً ...
وبذيله ما لفظه : صدّقت على ذلك ، وصحّ عندي ، وثبت أنّ هذا الكتاب بخط ياقوت المستعصمي ، وكتبه العبد الفقير شرف بن الأمير الخوارزمي مولداً.
وبذيله أيضاً شهادة أخرى على صحّة خطّ المستعصمي ، بتاريخ خمس وثمانمائة للهجرة.
نسخة نفيسة ، في ١٣٢ ورقة ، ٥ / ٢٣ × ٥ / ١٧ سم ، في كلّ صفحة ١٣ سطراً × ٥ / ١١ سم.
* معجم المؤلّفين ٦ : ١٧ ، طبقات الشافعية الكبرى ٣ : ٢٠٣ ، المنتظم ٩ : ٩٩ ، هديّة العارفين ١ : ٤٥٢ ، النجوم الزاهرة ٥ : ١٥٩.
Brockelmann : g, I : ٣٨٨, s, I : ٦٧١.
(٦٤)
ديوان صفيّ الدين الحلّي
Or. ١٣٥٢
نظم : صفي الدين ، أبي المحاسن ، عبد العزيز بن سرايا بن عليّ بن