أوّله بعد البسملة : نحمدك اللهمّ على ما هديتنا لصحيح المقال من خلاصة الأقوال ، وحبوتنا من ممارسة الرجال بحسن الردّ والإهمال ، ونصلّي على من قبلت لمحبّته ضعف الأعمال ، وعدّلت بشريعته عوج الأديان بنهاية الاعتدال ، وعلى آله الجارين على ذلك المنوال في جميع الأقوال والأفعال ...
جاء في آخر الجزء الأوّل منه : هذا آخر ما أردنا إيراده في الجزء الأوّل من كتاب الحاوي ، ويتلوه في الجزء الثاني الفصل الثاني في رجال الحسن إن شاء الله ... وكان الفراغ من كتابته يوم الخميس ، ضحوة النهار ، يوم الخامس من شهر ربيع الآخر ، سنة الخامسة عشر بعد الألف من الهجرة ... بقلم ... قطب الدين بن الشيخ تمام بن حسن الصيمري ...
جاء في هامش نفس الصفحة صورة بلاغ مقابلة على مصنّف الكتاب ، نصّه : ثُمّ بلغ قراءة وفّقه الله لمرضاته ، وسهّل إلى سبيل الخير توفيقاته ، وقد أجزت له أن يرويه ويقرئه لمن شاء وأحبّ ، كيف شاء وأحبّ ... وكتب الفقير عبد النبي بن سعد عفي عنه.
يليله الفصل الثاني في رجال الحسن ، وهم الممدوحون من الإمامية ، مدحاً لا يبلغ حدّ التوثيق ، وفيه أقطاب. القطب الأوّل في الهمزة وفيه أبواب ، الباب الأوّل إبراهيم.
جاء على ظهر الورقة الاُولى منه ما نصّه : بسم الله وله الحمد ، هذا كتاب حاوي المقال في علم الرجال ... أمّا الجزء الأوّل من هذه النسخة هو بخطّ أحد الفضلاء من تلاميذ المؤلّف ، والجزء الثاني بخط ولد المصنّف ، وكلا الجزئين مَقروّ عليه ، ومجاز منه ، ثُمّ إنّ هذه النسخة هي نفس النسخة التي أشار إليها صاحب الروضات في ترجمة المؤلّف ، وذكر أنّه وجدها عند