اختار الحرمة ، وردّ فيها على المحقّق الفيض الكاشاني في كتاب الشهاب الثاقب حيث حاول فيه إثبات وجوبها وهذه رسالة مبسوطة وأمّا كتاب الفيض فهو مطبوع.
أوّلها : الحمد لله الذي جعل الصلاة ذريعة للتقرّب ومعراجاً للمؤمنين وأمر بفعلها.
نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف وعليها تعليقات كثيرة منه مد ظلّه ، ضمن مجموعة رقم التسلسل ٥٩٧.
(١١٧٥)
صلاة الجمعة
للمحدث الفقيه الورع التقي محمّـد تقي بن مقصود علي الأصفهاني المجلسي الأوّل ، المتوفّى سنة ١٠٧٠ ، ولكن خطبة نسختنا هذه تخالف ما نقله شيخنا في الذريعة له من الخطبة ، والخطبة في نسختنا هكذا أوّله : (الحمد لله الذي لم يجعل لمرقى أقدام الأوهام ومرمى سهام الأفهام على حمى عظمته مجرى ...).
ونقل شيخنا دام ظلّه في الذريعة عن المحدّث الفيض في الشهاب الثاقب أنّ المجلسي أورد في رسالته مائتي حديثاً حول صلاة الجمعة وهي تنطبق على نسختنا. وفي آخرها مبحث حجية أخبار الآحاد وخاتمة في الرجال تعرّض لحال الرواة في سلسلة أسناد ما رواه من الأحاديث المائتين على حسب الحروف المعجم بدأ بأبان ، وختم بيونس ، ثمّ تتميم في اختلاف اصطلاح المتقدّمين في الصحيح والضعيف مع المتأخّرين والرسالة مبسوطة حسنة.