غالباً عن مدن وقرى خراسان وكرمان وسيستان.
موردان من كتاب «الفرق بين الآل والأُمّة» :
ألف ـ كتبت عدّة كتب بهذا العنوان ، أحدها من الريّان بن الصلت الأشعري القمّي ، قال النجاشي : «إنّ له كتاباً جمع فيه كلام الرضا عليهالسلام في الفرق بين الآل والأُمّة» (١) ، والآخر من عيسى بن مهران المستعطف تحت عنوان كتاب الفرق بين الآل والأُمّة (٢) ، وآخر أيضاً من الميرزا محمّـد بن بحر الرُّهني وقد ذكره الشيخ الطوسي في فهرسته واسمه : كتاب الفرق بين الآل والأُمّة (٣).
ونذكر أدناه نصّاً ذكره الكفعمي وقد أتى في آخره ما نصّه : «ذكر ذلك محمّـد بن بحر الشيباني في كتابه عن ثعلب عن ابن الأعرابي» ، ونظراً إلى محتوى ما نقل فالمحرز لدينا أنّه لا بدّ وأن يكون من كتاب الفرق بين الآل والأُمّة للرهني حيث قال الكفعمي (٤) رحمهالله : «العترة» ولد الرجل وذرّيته من صلبه ، ولذلك سمّيت ذرّية النبيّ (صلى الله عليه وآله) من فاطمة وعليّ عليهالسلام عترة محمّـد (صلى الله عليه وآله).
والعترة : البلدة والبيضة ، فهم عليهمالسلام بلدة الإسلام وبيضته وأُصوله.
والعترة : صخرة عظيمة يتّخذ الضبّ جحره عندها ؛ يهتدي بها لئلاّ يضلَّ عنه ، وهم عليهمالسلام الهداة للخلق على معنى الصخرة.
__________________
(١) رجال النجاشي ، ١٦٥ رقم ٤٣٧.
(٢) رجال النجاشي ، ٢٩٧ رقم ٨٠٧.
(٣) الفهرست ، ٢٠٨ رقم ٥٩٨ ؛ معالم العلماء ، ١٣١ رقم ٦٦٢.
(٤) في حاشية المصباح الطبعة القديمة : ٨١١.